الرئيسية أخبار عالمية مكتب التحقيقات الفيديرالي يقتحم منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

مكتب التحقيقات الفيديرالي يقتحم منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

101bba74802030ecbbfbe5d7dcfdb06a.jpg
كتبه كتب في 9 أغسطس، 2022 - 9:05 مساءً


تقرير/ صوت العدالة
في تطورات ملفتة لملف كان حديث الأوساط الإعلامية الأمريكية عن إختفاء وثائق سرية ومستندات وسجلات أرشيف لمكالمات هاتفية , اختفت من البيت الأبيض بعد انتهاء ولاية ترامب , اقتحمت شرطة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية مع فجر ليلة أمس  منزل ومكاتب الرئيس الأمريكي السابق ترامب بمنطقة الرفاهية بالم بيتش بولاية فلوريدا .
وتتهم السلطات القضائية الأمريكية ترامب بسحب حوالي 40 صندوق يحتوي على مستندات ووثائق سرية تخص البيت الأبيض خلال الأسبوع الأخير من ولايته كما وثقت ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بمكتب الرآسة . وكان الإدعاء العام  الأمريكي بعد تفجر الفضيحة مند أشهر قد طالب وفي تسوية إختيارية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإعادة المستندات إلى مكتب الرآسة لكنه لم يعيد إلا 15 صندوق من المستندات الحكومية فيما ظلت الصناديق الأخرى تحث تصرف الرئيس السابق الذي سيواجه خلال الأسابيع القادمة محاكمة أمام المحكمة الفيديرالية في قضية إقتحام الكونغرس الأمريكي بعد التحقيق وتوجيه التهمة له خلال دورة انعقدت سابقا بالكونغرس الأمريكي .
وفي أول رد فعل له على عملية إقتحام الشرطة الفيديرالية لمنزله كتب الرئيس السابق دونالد ترامب على منصته في تويتر أن الهدف من ذلك يكمن في كون جهات تقف ضده لعدم ترشحه في الإنتخابات الرآسية الأمريكية القادمة , وأن بيته يخضع لحصار من طرف عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية وأن هذا لم يحدث من قبل لأي رئيس أمريكي سابق . واصفا العملية بسوء سلوك من طرف القضاء وهجوم من جانب اليساريين الديموقراطيين الذي وصفهم في تغريدته بالراديكاليين الذين يقفون ضد عدم ترشحه في رآسيات 2024  لا سيما كما جاء في تغريدة ترامب أمام استطلاعات الرأي العام الأمريكي التي كشفت تقدم الجمهوريين .
ووصف الرئيس ا لأمريكي الخامس والأربعون السابق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بما يقع بالإضطهاد , وفي رد بوليميكي أثار ترامب قضية السماح من طرف الكونغرس الأمريكي لوزيرة الخارجية الأمريكية ولمترشحة الرآسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بسحب 30 ألف مراسلة من بريدها الإلكتروني حتى أنها أخدت آثاثا وتحفا من مكتب البيت الأبيض بحسب تغريدات ترامب .
وطالب ترامب من الحزب الجمهوري وقف ما وصفه بالإضطهاد السياسي ومطاردة الساحرات .
يبدو أن حبل المطاردات القضائية بدأ يلتف حول عنق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فبعد قضية اقتحام الكابيتول واتهامه من طرف الديموقراطيين بتحريض أنصاره على ذلك الإقتحام  الذي أتار ضجة في النظام الديموقراطي الأمريكي عشية الإعلان عن فوز جوبايدن ,هاهي قضية إخفاء وتهريب مستندات رسمية من البيت الأبيض والتي تصل عقوبتها حسب القانون الأمريكي إلى ثلات سنوات أصبحت تطوقه .

مشاركة