اهتزت مدينة غولت الواقعة جنوب فرنسا على وقع حادثة مأساوية راح ضحيتها عروس مغربية تبلغ من العمر 27 عاما، إثر هجوم مسلح استهدف حفل زفاف مغربي. كما أسفر الاعتداء عن إصابة زوجها وطفل يبلغ من العمر 13 عاما بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل أحد المهاجمين.
ووفقا لمصادر إعلامية فرنسية، فقد وقع الهجوم في محيط قاعة الحفل، لحظة مغادرة العروسين بسيارتهما، حيث اعترضتهم مجموعة من الأشخاص المقنعين وفتحوا النار عليهم بشكل مباشر. ورغم محاولة الفرار، لقيت العروس مصرعها على الفور، بينما نقل الزوج والطفل إلى المستشفى في حالة حرجة.
الحادث خلف حالة من الذهول والحزن العميق داخل الجالية المغربية في فرنسا، وسط دعوات لتسريع التحقيقات وكشف ملابسات الجريمة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المروعة في المناسبات الاجتماعية.