مفرقعات عاشوراء تزعج أحياء وأزقة سطات وأطفال يتحولون الى داعشيين ليلا

نشر في: آخر تحديث:

نور الدين هراوي

سطات

لازالت الحملات باهتة وغير

مثمرة من طرف السلطات المعنية بخصوص انتشار المفرقعات بكل احياء المدينة على شكل داعشية الاحياء خاصة ” درب عمر وازقة مولاي ادريس بالقرب من ثانوية ابن عباد وزنقة على الذهيبي …..” وازعاج السكان والتي تمتد داعشيتها النارية الى ما بعد منتصف الليل وقض مضجعهم وشكاويهم غير المسموعة حيث اصبح الاتجار فيها بشكل عشوائي مع قرب عاشوراء بعدما عمد اصحاب بعض المحلات المعروفة بجلبها من درب عمر بالبيضاء الى تمرير كميات مهمة منها في سوق السوداء مشكلة بدورها جزءا مهما من حزب الفراشة بسطات على مستوى البيع والشراء مثلها مثل باقي السلع ، حيث غزت هذه المفرقعات النارية المدنية بشكل لافت المدينة ، يروعون بها الاطفال الصغار وكذا الشباب العاطل (او شباب الدروبة )مجموعة من الاحياء والشوارع دون ان نلمس مطاردة ملموسة لهؤلاء الداعشيين الصغار اللذين يتبادلون طلقات مدوية للمفرقعات والصواريخ الوهمية الاسيوية فيما بينهم من طرف الجهات المعروفة والتي يمكن ان تتدخل على الخط في اطار مايسمى” بالتدابير الوقائية” في انتظار سد الفراغ القانوني بخصوص هذه المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والترفيهي الى غاية تطبيق عقوبات زجرية بشأنها من طرف سلطة التشريع .

اقرأ أيضاً: