الرئيسية أحداث المجتمع معاناة المواطنين مع قطع الطريق بجماعة حجر النحل باقليم طنجة اصيلة في زمن كورونا.

معاناة المواطنين مع قطع الطريق بجماعة حجر النحل باقليم طنجة اصيلة في زمن كورونا.

IMG 20200531 WA0083
كتبه كتب في 31 مايو، 2020 - 10:21 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

تفاجا المواطنون، لما قامت به السلطات المحلية، بقيادة حجر النحل، المتواجدة بتراب عمالة طنجة اصيلة، من قطع الطريق الرئيسية المؤدية الى العديد من المناطق الاهلة بالسكان. والوحدات الصناعية، وذلك بوضع حواجز من الانابيب الاسمنتية من الحجم الكبير، وكذا تغطية الطريق بالتربة.
مما يجعل مرور المواطنين سواء بالسيارات او مشيا على الاقدام، امرا مستحيلا.
اذ يلزم على كل من يود الولوج للمنطقة لدواعي عدة، سواء كانت منها، مهنية او اقتصادية او عائلية او اجتماعية، امرا مستحيلا.
اذ يجد المواطنون انفسهم مجبرون، على قطع مسافة طويلة، عبر سلك الطريق المؤدية الى مدينة اصيلة، ثم العودة، لكي ينسنى لهم الولوج الى المنطقة المقطوعة من طرف السلطات بقيادة حجر النحل التابعة لعمالة طنجة اصيلة.
بحيث عبر لنا مجموعة من الموطنين، عن استيائهم لما قامت به السلطات المحلية، من خلال قطع الطريق بتلك الطريقة، عبر استعمال وسائل بدائية وتقليدية. تعود الى العصر الحجري.
لاسيما مع عدم استحضار السلطات المحلية، لمصلحة المواطنين، في هاته الفترة الحرجة، التي يمر منها المغرب والعالم ككل، جراء تفشي وباء كورونا، وما خلفه ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية على المواطنين، سواء بالمدار القروي، او المجال الحضري.
و اعتبر المواطنون، قطع الطريق بالمرة، بدل وضع حواجز متحكم فيها من طرف عناصر الدرك الملكي او الامن الوطني،، يعرض مصالح المواطنين للضياع، وحياتهم للخطر، بحكم امكانية تعرض الناس في اي لحظة لمرض، متطلب لتدخلات طبية استعجالية، وكذا صعوبة تنقل العمال والمستخدمين الى الوحدات الصناعية المشتغلين بها، فضلا عن معاناة فلاحي المنطقة، في بيع منتوجاتهم.
كما ان وضع حواجز المراقبة بالطريق المتواجدة بتراب قيادة حجر النحل، بشكل عادي، يمكن من تشديد المراقبة على اصحاب السيارات، مع التدقيق في رخص التنقل، سواء الاستثنائية المخولة لاصحابها التسوق او العلاج، او الرخص الخاصة بأغراض مهنية.

مشاركة