معاناة السكان من الطريق الرابطة بين دوار بركاب والعناترة بجماعة سانية بركيك

نشر في: آخر تحديث:

بقلم شهيد عبد الكبير

تعد الطريق التي تمتد على مسافة ما يقارب 5 كيلومترات بدوار بركاب من طرق العصر القديم. حيث أنها تجعل دوار بركاب شبه معزولا عن الطرق التي تمر منها وسائل النقل. و هي طريق مهترئة و ضيفة إذ يوجد على جانبها مجرى مائي. فالسيارات الصغيرة تمر منها بمشقة الأنفس؛ إذ يوجد هناك خطر الإنزلاق نحو الساقية و هذا ما وقع بالفعل عدة مرات و التي تسببت فيها هذه الطريق في حوادث أودت بالأرواح.

و الخطير ان جماعة سانية بركيك المتمثلة في كافة مسؤوليها من إداريين وتقنيين لا تعير الأمر أي اهتمام كأن الأمر لا يستحق. و هذا التصرف الامسؤول من الجماعة يعرض أرواح الناس للخطر. فينبغي تحمل المسؤولية و التدخل السريع في مثل هذا الموضوع .

و بالرجوع الى روايات بعض الشهود اذ قالوا أنه تم تخصيص ميزانية لإصلاح الطريق مند أزيد من10 سنوات و لكن الساكنة لم ترى منها شيئا. و أكد الشهود أنه في السنين الفارطة بادرت الجماعة بمحاولة اصلاح الطريق المذكورة و حطت الشركة المتعاقد معها الرحال بالطريق؛ ليتفاجئ الكل بأنسحاب الشركة بعد أيام معدودة و لم يتم إصلاح اي شيء. فمن كان السبب في وقف الاشغال بالطريق. ؟؟! حمل البعض تلك المسؤولية للقائد الذي تدخل بشكل أو بأخر و كان سببا في توقف الأشغال و هنا تطرح ألف علامة استفهام ( ما دخل قائد المنطقة بالأشغال الجارية من طرف الجماعة). فيما حمل البعض الآخر المسؤولية لجماعة سانية بركيك و التي لا تزال الشكاوى تتساقط عليها كأمطار الشتاء من كل بقاع الجماعة . وأكد جل سكان دوار بركاب على أنهم تم تهميشهم من مشاريع التهيئة مستغربين من عدم الإلتفات إليهم.

اقرأ أيضاً: