صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
كما كان متوقعا لدى العديد من متتبعي الشأن المحلي الإقليمي على مستوى الإدارة الترابية بإقليم الخميسات عامة وتيفلت خاصة ، جاءت لاءحة انتقالات رجال السلطة في مجملها مقبولة بحكم التغييرات التي لحقت جماعات وبلديات يشرف عليها باشوات وقياد. فاللاءحة الأولية الرسمية ليوم الجمعة، حملت مفاجأة تمتلت في ترقية قائد سيدي علال البحراوي إلى باشا خنيفرة وهو على العموم له خلفياته بحكم أن الرجل سن سياسة جديدة في تواصل دائم مابين السلطة المحلية والمجتمع المدني والمنتخبين. .وفي عهده قلت على الأقل مجموعة من أشكال الجريمة بتنسيق سرية الدرك الملكي بالكاموني وأمور أخرى خولت له لدى العارفين والمتابعين لسلكويات وتصرفات وهل فعلا هناك بصيص من تطبيق المفهوم الجديد للسلطة الذي ندى به عاهل البلاد الملك محمد السادس في العام الأول من اعتلاءه العرش. ليس بعيدا عن الكاموني قريبا منها في تاني مدينة مهمة بإقليم الخميسات وهي تيفلت باعتبار الخميسات عاصمة أهل زمور زعير زيان. ..باشوية تيفلت اليوم عاشت يوما استتناءيا وشبه اسود، حسب مصادر من ذات الإدارة ، أن الباشا الذي كان حلمه أو قدم له الحلم في يوم ما أن يتم ترقيته لمنصب كاتب عام ، دخل في هستيرية و تغيرت ملامحه رغم أنه استفاد في تيفلت وبطريقة تطالب المحاسبة في ملفات وقضايا قيل فيها الكلام والعديد من الكثير. .واعتبرت مصادر مختلفة ، أن عدم ترقية باشا تيفلت وابقاءه بنفس الصفة متوجها إلى سيدي بنور، هو رسالة واضحة من أصحاب القرار الذين يشكرون على تطبيقهم التعليمات الملكية الأخيرة والتي كانت شبه واضحة ، أن طريق التنمية الاجتماعية والحقوقية في البلاد. ، يجب أن يخرج من مكاتب ممثلي الملك على جميع أقاليم وعمالات بالواضح لمصلحة المواطنين. ..ليس جميع رجالات السلطة المحلية فاسدين او ماشابه ذلك. .هناك أولاد الشعب ولهم حب للوطن وخدمة الآخر والافتخار بوطنيتهم وقدموا الكثير للإقليم خدمة لمصالح ساكنته. ..نقول لهم موفقين في المناصب الجديدة. ..لكن بعضهم كان سببا في تأجيج الأوضاع مرات عدة ومتتالية. ..سنعود اليها قادما.
