مصطفى توفيق يصدر كتاب يسلط في الضوء على تاريخ النضال لنقابة الصحفيين المغاربة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل

حول كتابه مؤلفه الأخير وفي معرض جوابه على سؤال لجريدة صوت العدالة حول مضمون هذا المؤلف و نزوله في هذه الظرفية بالضبط أجاب الأستاذ مصطفى توفيق بما يلي :
شرعت في كتابة محطات تاريخ النضال المجيد لنقابة الصحفيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، استنادا إلى مصادر موثوقة نشرت بمختلف الجرائد الإلكترونية الوطنية، وحاولت قدر الإمكان أن أرتب محطات النضال المستمر لنقابة الصحفيين المغاربة مند تاريخ التأسيس سنة 2011 من طرف مجموعة من المناضلين الدين ساهموا في تأسيس النقابة، بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل مخارق الميلودي، حيث انتخب الزميل رضوان الحفيان بالإجماع كاتبا عاما، فيما فاز بالعضوية وقتها، كل من أحمد جلالي وعثمان الودنوني وعزيز الحور وأنس مريد وسعيد لعجل وعثمان الرضواني وعبد النبي الصفوي وجلال رفيق وطارق ضرار وعزيزة آيت موسى.. وآخرون.
سبع سنوات مرت، وبالرغم من بعض المشاكل و الاستقالات التي شهدتها النقابة خلال مسيرتها النضالية، فلا داعي في الخوض في تفاصيلها، فيمكن القول بصفة عامة أن نقابة الصحفيين المغاربة، كانت ولازالت تناضل من أجل الدفاع عن الجسم الصحافي، تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وتفتح أبوابها لجميع الصحفيين المهنيين و الإعلاميين و المراسلين والمصورين والمتعاونين في المجال الصحافي و الإعلامي.”لا للإقصاء و مرحبا بالجميع”، تلك هي الميزة التي تتسم بها نقابة الصحفيين المغاربة، و تحية نضالية إلى كاتبها الوطني د/ أنس مريد و إلى الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخارق، ولجميع المناضلين والصحفيين و الإعلاميين وللأقلام الحرة في كل زمان و مكان.