الرئيسية أحداث المجتمع مساهمة الزاوية القادرية البودشيشية في الدبلوماسية الروحية.

مساهمة الزاوية القادرية البودشيشية في الدبلوماسية الروحية.

IMG 20251118 WA0302
كتبه كتب في 18 نوفمبر، 2025 - 7:34 مساءً

صوت العدالة؛ متابعة

ساهمت الزاوية البودشيشية، التي تعد من أكثر الزوايا انتظامًا وتأصيلاً في علاقتها بالمؤسسة الملكية، بشكل فعال في الدبلوماسية الروحية.
لذلك تم تعيين سيدي معاذ القادري البودشيشي، شيخًا للطريقة البودشيشية،الذي أتى نتيجة لارتباطه القوي بجده الراحل سيدي حمزة القادري، ووالده الراحل سيدي جمال الدين القادري بودشيش، إن على المستوى الروحي، أو في مجال الباطن و السلوك والانضباط الصوفي.
فقد اخذ سيدي معاذ القادري البودشيشي، منذ تعيينه شيخًا للطريقة البودشيشية، على عاتقه خدمة القضية الوطنية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره.
مع تركيز سيدي معاذ القادري البودشيشي، على القرآن و السماع والذكر، باعتبارها من الركائز الأساسية للتصوف، خاصة مع تزايد الإقبال من طرف الشباب على الطريقة البودشيشية، سواء من داخل المغرب، ومن مختلف بقاع العالم، ولا أدل على ذلك تواجدهم بكثرة في الليالي المقامة في الفترة الأخيرة بالرباط و الناظور و بركان وغيرها.
كما نهج سيدي معاذ القادري البودشيشي، سنة حميدة، تجلت في تأطير الشباب على مستوى الأذكار والسلوك والانضباط، عبر مجموعة من البرامج التي تهدف إلى مساعدتهم وتأهيلهم على دخول غمار المستقبل بتفاؤل وعقل صافي.
فقد استند سيدي معاذ القادري البودشيشي، في أسلوبه على دور الزاوية القادرية البودشيشية، التي تعيش بقيادته على إيقاع الامتداد في إفريقيا وأوروبا ودول الخليج العربي، في نشر الإسلام والتصوف.
إذ تقوي الزاوية القادرية البودشيشية، ارتباط الشباب المغربي المقيم بالمهجرة، بوطنهم الأم، وتزيد من تعلقهم بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
علما أن الزاوية القادرية البودشيشية، عرفت دوما، بتكوين الشباب من اجل خدمته لقضايا الوطن والدين، عكس الجمعيات والأحزاب السياسية، المعروفة بتنظيمها للندوات واللقاءات.

مشاركة