صوت العدالة : عبد القادر خولاني
بعد العثور على جثة شابة بإحدى الحفر المتواجدة بمحيط مستشفى النهاري بمرتيل، حيث أفضى البحث الأولي الذي باشرته الضابطة القضائية التابعة لمفوضية أمن مرتيل ، أن سبب الوفاة يعود بالدرجة الأولى لمرض عضال أضعف الجهاز التنفس لدى الضحية أفقدها الوعي وسقطت مغمى عليها بعد ذهابها لقضاء حاجاتها ، حيث توفية في صمت رهيب .
وقد خلف العثور على الجثة ملقاة بجانب صور المستشفى هلعا وصدمة في صفوف المواطنين الذين وقفوا مذهولين أمام هول الحادثة يعد مشاهدة الجثة عند مرورهم بالواجهة الخلفية للمستشفى، لينتقل بعد ذلك خبر الفاجعة إلى مختلف المصالح الأمنية التي انتقلت على وجه السرعة إلى مسرح تواجد الجثة التي كانت طبيعية ما سهل التعرف عليها في المرحلة الأولى من طرف الشرطة العلمية والتقنية.
وبتعليمات من السيد عدنان الأزمي الحسني الباشا بالنيابة قائد الملحقة الأولى بمدينة مرتيل، قامت السلطات المحلية معززة بالقوات المساعد بقيادة قائد الملحقة الأولى، بالتدخل العاجل والفاعل لتمشيط مسرح الوفاة والبحث في النازلة بتنسيق تام مع المصالح الأمنية المتدخلة، بمساهمة عناصر الوقاية المدنية من أجل نقل الجثة، فضلا عن أفراد من الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية التابعة لمفوضية أمن مرتيل .
فضلا عن تدخل النيابة العامة المختصة، في مباشرة الأبحاث والتحريات الأولية، مع أخذ بعض العينات المادية التي تواجدت بمسرح الحادثة لفحص الآثار الجنائية وغيرها قصد تسهيل عمل ضابط الشرطة القضائية وتحديد هوية الضحية ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
وبعد المعاينة الأولية للجثة ومسرح الحاثة، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان قصد عرضها على التشريح الطبي، وتم فتح تحقيق في النازلة للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة والوصول إلى التصور الحقيقي للحادث، تحت إشراف وتتبع من النيابة العامة المختصة.






