بقلم : محمد بنعبد الله
تمثل الكوارث البيئية أحداثا مفجعة تصيب مناطق مختلفة في العالم. كما أن تأثيرها يزداد بسبب تغير المناخ . و هو أمر يكتسي أهمية خاصة بالنسبة لبلدنا المغرب المعرض لعدة مخاطر و يواجه وقوع كوارث محتملة.
فبعد فاجعة تارودانت الأخيرة . تعود الكرة لتحل من جديد بمناطق جبلية بامليل إقليم الحوز الجريح . لتخلف خسائر مادية جسيمة بالممتلكات و الناقلات مستغلة هشاشة بنيته و مستغلة تصرفات السلطات التي تتسم باللامبالات بعيدة في ممارساتها كل البعد عن بلورة نهج دراسة استباقية و بقيادة فاعلة كإجراءات ضرورية الواجب اتخاذها لبلوغ درجة من الإعداد الأمثل لحماية و تأمين السكان و الممتلكات في مواجهة الأخطار المحتملة و ذلك بانجاز أحزمة و سدود و يمكن تدعيمها بالحجارة أو مواد أخرى حسب الموقع و نوعية التربة و أهمية الفيضانات . ضمانا لسلامة المواطنين و ممتلكاتهم.
وبعد كل ما موقع نرى اليوم السيد والي ولاية جهة مراكش اسفي و الوفد المرافق له تحل بالأماكن التي استهدفتها الفيضانات و لتقول للساكنة (إن لله ما أخد و له ما أعطى و كل شيء عنده بأجل مسمى ) و لتقييم ما كانت تتوقعه من خسائر مادية جسيمة كحصيلة خلفتها الفيضانات المسعورة . وان الصور خير دليل على ذلك .