صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
نوه محمد زروقي بالمستوى العالي والتجاوب الراقي الذي تحض به مكونات وفعاليات اقليم سطات، من خلال تجاوبها وتفاعلها مع اللقاءات التواصلية التي عقدتها المديرية الاقليمية للتعليم بسطات، من أجل التعريف باجراءات تنزيل التوقيت المدرسي الجديد، مشيرا أن هذه العملية تشترط تحقيق أمن ومصلحة التلميذ وفق إيعاع زمني مضبوط، و تتطلب لقاءات تواصلية من أجل إشراك كل الفعاليات والمتدخلين والشركاء، للتعريف بالصيغ الزمنية الجديدة والتي لن تدوم أكثر من 60 يوما.
وقد باشرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بسطات جملة من الإجراءات الاستباقية ، حيث ترأس محمد زروقي المدير الاقليمي للمديرية الاقليمية للتعليم بسطات عدة لقاءات من أجل التعبئة و التواصل مع كافة المتدخلين و الشركاء، تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 02 نونبر 2018 تحت عدد 157*18في شأن إعداد استعمال الزمن وفق الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة ” جرينتش+ ساعة” ، تبعا لمجموعة من الصيغ حسب أسلاك التعليم، و وفقا للوسطين القروي و الحضري، و في هذا الصدد برمجت العديد من الاجتماعات للتعريف بصيغ التوقيت الجديد، حيث تقدم زروقي بعرض مفصل يوم السبت 3 نونبر، بمقر عمالة سطات أبرز فيه أهم الاجراءات لتنزيل التوقيت المدرسي الجديد بحضورممثلوا السلطة المحلية وممثلوا جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، كما شمل هذا العرض التفصيلي حول تدابير الايقاع الزمني الجديد باشويات ودوائر اقليم سطات وممثلي السلطة المحلية التي تواصل معها المدير الاقليمي للتعليم يوم الاحد 4 نونبر، وفي نقس الموضوع اجتمع زروقي بمقرات القيادات مع ممثلي السلطات المحلية ومع مديري المؤسسات التعليمية بمختلف الجماعات الترابية، يوم الاثنين 5 نونبر، لشرح وتوضيح توجهات الوزارة والصيغ الجديدة للتوقيت الدراسي، حيث انتقل المدير الاقليمي في نفس اليوم إلى مقر المديرية الاقليمية للتعليم بسطات ليتواصل مع ممثلي جمعيات اباء وأمهات وأولياء التلاميذ بإقليم سطات و ممثلي الاطر الادارية و التربوية (المفتشين ، اطر التوجيه التربوي ،اطر التخطيط التربوي، ممثلي التعليم الخصوصي ، ممثلي جمعيات النقل المدرسي ) بحضور السادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، كما عقد المدير الاقليمي يوم الاربعاء 7 نونبراجتماعا مع اطر المراقبة و هيئة التفتيش، و ممثلين عن أطر المراقبة التربوية و مديري المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك بالوسطين القروي و الحضري لصياغة نماذج استعمالات الزمن المعتمدة في مختلف الصيغ، وخلال يوم الخميس 8 نونبر، اجتمع المدير الاقليمي مع مديري المؤسسات التعليمية، وممثلي الهيئات النقابية الاكثر تمثيلية، هذا في الوقت الذي اصدرت فيه المديرية توصياتها للمؤسسات التعليمية من أجل عقد اجتماعات مجالس التدبير لمناقشة تدابير الصيغ الزمنية المناسبة مع جميع مكونات المجلس واتخاذ القرار المناسب، ولهذا الغرض ومن أجل تواصل فعال، تم تشكيل لجن إقليمية من هيأة التأطير و المراقبة التربوية للتبع و المواكبة و تنظيم زيارات للمؤسسات التعليمية لتذليل الصعوبات المحتملة.