ج.جميلة
نُظم اليوم بقاعة الندوات التابعة لرئاسة جامعة مولاي إسماعيل حفل رسمي لتوشيح عدد من أساتذة وأطر الجامعة بالأوسمة الملكية الشريفة، التي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بإنعامها عليهم، وذلك تقديرًا لمسارهم المهني الحافل بالعطاء والتفاني في خدمة الجامعة والوطن.
وشهد هذا الحفل حضور رئيس جامعة مولاي إسماعيل مرفوقًا بنوابه، والكاتب العام للجامعة، إلى جانب عمداء ومديري المؤسسات الجامعية والكتاب العامين بها، ونائب عميد الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، وممثل عن الجنرال، فضلًا عن أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وعدد من أفراد عائلات الموشحين وزملائهم.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ السيد أبوبكر بوعياد، رئيس الجامعة، المستفيدين من هذه العناية المولوية السامية، معتبرًا أن هذا التوشيح الملكي يجسد اعترافًا رفيعًا بما أبانوا عنه من إخلاص وتفانٍ طيلة مسارهم المهني. كما أشاد بالمجهودات القيمة التي بذلوها في أداء مهامهم، والتي أسهمت في الارتقاء بأداء الجامعة وتعزيز مكانتها ضمن المنظومة الجامعية الوطنية.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه الالتفاتة المولوية الكريمة تعكس العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لمختلف مكونات الجامعة المغربية، مضيفًا أن الأوسمة الملكية تشكل مصدر اعتزاز للموظفين والأساتذة الموشحين، كما تعد تشريفًا لمؤسسة جامعة مولاي إسماعيل برمتها. وأبرز في السياق ذاته أن الموارد البشرية تظل حجر الأساس في مسار تنمية وتطوير الجامعة، لما تضطلع به من دور محوري في تجسيد قيم الإبداع والانفتاح والإشعاع التي يقوم عليها برنامج تطوير المؤسسة.
من جهتهم، عبر الموشحون بالأوسمة الملكية عن بالغ فخرهم واعتزازهم بهذه الالتفاتة المولوية السامية، مؤكدين أنها ستظل محطة مضيئة في مسارهم المهني، وحافزًا قويًا لمواصلة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والعطاء، خدمة للوطن، ووفاءً لرسالة التعليم والتكوين لفائدة الأجيال الصاعدة.
وشملت هذه الالتفاتة الملكية السامية تسعة موظفين وأساتذة من مختلف المؤسسات التابعة للجامعة، تم توشيحهم بأوسمة الاستحقاق الوطني بمختلف درجاتها، اعترافًا بالخدمات الجليلة التي قدموها للوطن، وتقديرًا لأدائهم المتميز، وتثمينا لإسهاماتهم المهنية، ويتعلق الأمر بكل من:
وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى:
السيدة فتيحة بنت أحمد الحكيم، متصرف من الدرجة الثانية؛
السيد الهاشمي بن محمد الشعشوعي، تقني من الدرجة الثانية؛
السيدة لطيفة بنت أحمد زعري، تقني من الدرجة الثانية؛
السيد إدريس بن عبد القادر المصباحي، مفتش المصالح الاقتصادية.
وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية:
السيد محمد بن محمد بوهرو، مساعد تقني من الدرجة الثالثة.
وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة:
السيدة آمنة بنت لحسن نشاد، أستاذة محاضرة؛
السيد نور الدين بن الحسين دنكير، أستاذ مؤهل؛
السيد محمد بن محمد رحيم، مفتش التخطيط التربوي من الدرجة الممتازة؛
السيد علي بن حمو أمزيل، مهندس رئيس من الدرجة الممتازة.
ويجسد تنظيم هذا الحفل حرص جامعة مولاي إسماعيل على إرساء ثقافة الاعتراف وتكريس قيم التقدير للكفاءات التي ساهمت بفعالية في تعزيز الإبداع والانفتاح والإشعاع داخل المؤسسة الجامعية.
واختتم هذا الحفل بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، باسم رئيس جامعة مولاي إسماعيل ونيابة عن المستفيدات والمستفيدين من الأوسمة الملكية الشريفة، وعن كافة أطر وموظفي وأعوان الجامعة، متضرعين إلى الله عز وجل أن يحفظ جلالته، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.




