تأجيل جديد أعلنت عنه غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة جرائم الأموال بفاس، بعد قليل وهي تبت في فضيحة “مشروع باديس” بالحسيمة، الذي يتابع فيه أنس العلمي الرئيس المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، وزميله علي غنام المدير العام السابق للذراع العقاري لـ”سي دي جي” إلى جانب بقية المتهمين الـ24.
في السياق، قررت المحكمة في جلستها العلنية التي التأمت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في الملف إلى جلسة الـ4 من شهر يوليوز المقبل، أي بعد شهرين من الآن.
وعلم “صوت العدالة” من مصدر قضائي، أن المحكمة بررت تأجيلها محاكمة المتهمين في ملف “السي دي جي”، للمرة الثانية على التوالي بعد جلسة 15 مارس الأخير، بتسجيل محامين من الدار البيضاء والرباط، لإنابتهم لأول مرة، للدفاع عن بعض المتهمين المتابعين في الملف، والتمسوا مهلة للاطلاع على الملف وإعداد الدفاع.
وأضاف المصدر ذاته، أن الدافع الثاني للتأجيل، ربطته المحكمة بإعادة استدعاء 4 متهمين تخلفوا عن الجلسة بسبب المرض، حيث قدم محاموهم شهادات طبية تثبت ذلك.
وباستثناء غياب المتهمين الأربعة من بينهم إطار بالـ”س يدي جي”، و 3 مقاولين، حضر المتهمون الـ22 مؤازرين بدفاعهم، على رأسهم أنس العلمي وعلي غنام، و5 من أطرها المتابعين في الملف، إضافة الى مقاولين من أصحاب الشركات الكبرى للأشغال ومهندسين بمكاتب للدراسات والمراقبة تعاقدت معهم الـCDG في مشروع “باديس” السكني بمدينة الحسيمة.
