ما هي أسباب إفلاس شركة سيطا البيضاء المكلفة بتدبير قطاع النظافة

نشر في: آخر تحديث:

بقلم يوسف الناصري

عامل بشركة سيطا يفضح الأسباب الحقيقية لافلاس شركة سيطا البيضاء المكلفة بتدبير قطاع النظافة بمدينة الدار البيضاء وهاته الشكاية ماهي إلا تعبير صريح لحقيقة ما يقع

نص الشكاية التي وجهها عامل سابق في شركة “سيطا” موجهة إلى السيد الوكيل العام للملك يضمنها معطيات في غاية الخطورة تتطلب فتح تحقيق فيها واستدعاءه على وجه السرعة للإستماع إليه

العامل اسمه نورالدين أبوزيد الحامل لبطاقة التعريف الوطنية عدد ب/ش79666
ويقول في شكايته أن شركة “سيطا” أفلست ، وغادرت المغرب وكان يشتغل عندها كحارس لشاحناتها داخل المطرح العمومي ، وبعد مرور يومين على تجميد نشاط هذه الشركة والإستغناء عن خدماتها ، أراد فضح العديد من خروقاتها أمام الملأ ، فطُلب منه السكوت على سرقة “الكازوال” ، وقطع الغيار الذي يتم إزالته ، واستبداله بالقديم داخل المزبلة ، والتي كان يستفيد من عائداتها أشخاص يمثلون الشركة بمختلف مناطق الدارالبيضاء .
واعتبر المشتكي أن هذه السرقات التي كان شاهد عيان عليها ، بأنها هي التي عجَّلت بإفلاس هذه الشركة ومعها “تكميد” أيضا ، وهي نفس الممارسات التي مازالت مستمرة حاليا ، والتي ستُعجل بإفلاس الشركتين الحاليتين ، المعوضتين للشركة المذكورة، ولمَّا رفض السكوت -يضيف المشتكي- ،استغنوا عن خدماته ،وألصقوا به تهمة تهاونه في عمله ، وعدم احترامه لمسؤوليه .
واعتبر نورالدين على أن هذه السرقات ، هي التي أفلست الشركات المذكورة، وستحول دون نجاح هاتين الشركتين في مهامهما الحالية ، مادامت هذه “العصابة” موجودة على حد وصفه ، تصول ، وتجول ، وهي من تسهر على تدبير أمور هذه الشاحنات الخاصة بجمع النفايات المنزلية من شوارع العاصمة الاقتصادية ، إلى المفرغ العمومي بمديونة.
وطالب المشتكي في اختتام شكايته الوكيل العام للملك، بضرورة إخضاع مضمون هذه الشكاية لمسطرة التفعيل القضائي ، والاستماع لكل أطراف هذه النازلة ، التي يتزعمها المشتكى بهم “ي ر” و” ب ع” وآخرون.
ويُشار على أن بعض شاحنات هذه الشركة ، اندلعت فيها النيران في الآونة الأخيرة ؛ بسبب توفرها على قطع غيار قديم ، ساهم في تردي حالاتها الميكانيكة ، كان من تداعياته نشوب النيران فيها على حد قول المشتكي
الصور المرفقة توضح بعض ما ذهب اليه المشتكي.

اقرأ أيضاً: