هشام بوحرورة
في لقاء لنا مع السيد _ ع . أ _ كاتب فرع الشبكة الوطنية لحقوق الانسان بأجلموس ، و في رده عن الاسباب المباشرة التي دفعت الجمعية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر دار المرأة القروية الذي جاء بشكل مفاجئ ، حيث كان برنامج الجمعية حضور ندوة بدار الشباب بمركز اكلموس لمناقشة التحفيظ الجماعي ، ليتفاجئ الجميع بنشاط بمقر مركز المرأة القروية من أجل التواصل مع الساكنة بعد قدوم لجنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للتدقيق في حسابات الجمعيات التي تستفيد من الدعم من مجالس الجماعات و المجالس الاقليمية …. وهو عكس ما كان مرتب له ، وأضاف بأن الجمعية المشرفة على المركز قامت بخطوة تضليلية للجنة مما دفع بالجمعية الحقوقية لتنظيم وقفة احتجاجية لكن بعد تدخل المسؤولة عن الجمعية واتصالها بهم حيث وعدتهم بإحياء أنشطة الجمعية المشرفة ، فيما حاول عضو بالجمعية المسيرة للمركز ايهام احد الاعلاميين بالمنطقة بأن المركز يشتغل بشكل مستمر لإيهام الرأي العام بأن احتجاجهم لا يغدوا إلا حملة مسعورة ضد رئيسة الجمعية المسيرة للمركز و أضاف أن المركز مغلق الابواب بشهادة جل ساكنة اكلموس ، بل وصل الامر بالجمعية لاقتلاع مكيف الهواء _ كليماتزور _ و أضاف ان المركز حصل على معدات لمعالجة اسنان اطفال الهوامش كهبة من الدولة الالمانية و لم يستفيد أحد من هاته المعدات منذ 4 سنوات ولم تستطع الجمعية المشرفة من خلق شراكة بين الجمعية و طبيب المركز ….و اضاف بانهم مستعدون لطرح عدة أفكار على الجمعية المشرفة لتنمية اداء المركز و الرفع من أداءه .
و أكد أن جماعة أكلموس تعاني من خصاص في قطاع الصحة وان الوزارة تخصص طبيب لأزيد من 40 ألف نسمة و أضاف أن الجمعية في صدد صياغة ملف مطلبي من بينه هذا المركز و مصلحة المياه و الغابات و قضية أخرى ترهق ساكنة أجلموس و هي طريقة حصول المواطنين على شواهد ادارية و تحملهم عناء التنقل الى منطقة مولاي بوعزة .
بالاضافة الى الطريقة الانفرادية التي تسير بها جماعة أكلموس و أضاف أن الرئيس يستغل سيارة الجماعة لأغراضه الخاصة دون حسيب و لا رقيب ، و تحدث عن المشكل الامني بمركز أكلموس و تنامي العمليات الاجرامية و أن عدد رجال الدرك الملكي الهزيل لن يستطيع تغطية المنطقة التراب الشاسعة للجماعة.
و تعاني الجماعة جملة من المشاكل ابرزها :
– مشكل التعمير و بالخصوص أحياء تم انشائها بدون ربطهم بالماء الصالح للشرب و قنوات الصرف الصحي.
– مشكل المطرح العشوائي بمنطقة خنيك الدفة الذي تستغله الجماعة بطريقة غير قانونية مع العلم ان الجماعة تتوفر على مطرح للنفايات و الاخطر ان رئيس الجماعة يقدم على خطوة خطيرة برمي النفايات بالمحمية الملكية و المثير صمت مندوبية المياه و الغابات ….و ان النفايات تهدد الفرشة المائية و الواد المجاور لهذا المطرح العشوائي الذي يصب بنهر ابي رقراق .
– و تساءل عن مصير الجزء الثاني من مشروع حماية اكلموس من الفيضانات
– و الاسباب التي تدعوا الجماعة لعدم استغلال العقارات التابعة لها و التي من لمفترض أن تكون مصدرا لجلب موارد مالية مهمة ممكن ان تستغل لتزويد الساكنة بقنوات الصرف الصحي و امور اخرى .
وتحت مبدأ الرأي و الرأي الآخر اتصلنا بأحد أعضاء الجمعية المشرفة الذي أكد للجريدة أن كل هذا التشويش المفتعل تقوده جهات سياسية و تختبئ تحت الغطاء الجمعوي و أكد أن الجمعية التي تقود هاته الحملة الشنعاء ضد الجمعية التي تسير مركز المرأة القروية تترأسها منسقة إقليمية لأحد الأحزاب السياسية وترتدي عباءة حقوقية كذلك ، أم عن الزيارة التي قامت بها السيدة _ مها دريدات _ المفتشة العامة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فكان غرضها تفقد البناية التي شيدت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أشادت بطريقة حفاظ الجمعية على هذا الصرح كما أكد ممثل الجمعية المنوط بها تسيير هذا المركز أن رئيسة الجمعية هي من أنشأت صور يحمي هاته البناية وخصصت حارسا لها من مالها الخاص و أما عن المكيف فالرئيسة هي من اقتنته من مالها الخاص و أضاف أن الجمعية تشتغل وفق برنامجها و إمكانياتها و في رده عن الهبة الألمانية أكد أن الجمعية لم تتمكن لحدود الساعة من إيجاد طبيب مختص في طب الأسنان للاشتغال في المركز بسبب عدم توفر طبيب متخصص لذلك و الامل في وزارة الصحة لتقديم يد المساعدة في الموضوع ، أما المعدات فلازالت متواجدة لحدود الساعة رغم مرور بضع سنوات ، و نفى أن تكون رئيسة الجمعية قد اتصلت بالمحتجين وأن صفة رئيسة الجمعية و انتماءها الحزبي و عضويتها للمجلس القروي و الجهوي كان وراء هاته الانتقادات و ماهي إلا حملة مسعورة و ممنهجة للنيل منها و من سمعتها ….
و في نفس السياق و بالضبط بأكلموس أكد لنا أحد الفاعلين الجمعويين أن ظاهرة البناء العشوائي تنتشر بشكل مخيف بعدة أحياء بمركز أكلموس و بالضبط التقدم 1 و التقدم 2 و حي القدس و أكد بأن عضوا بجماعة أكلموس أقدم على بناء منزل بطريقة عشوائية و سلمت له رخصة للتزويد بالماء الصالح للشرب و الكهرباء و أكد نفس الفاعل الجمعوي أن الإطار الحقوقي وضع شكاية بالموضوع بمكتب قائد قيادة مركز أكلموس لكن ممثل وزارة الداخلية لم يحرك ساكنا .