عبدالنبي الطوسي
أشرف ابراهيم ابو زيد عامل إقليم سطات و المدير الإقليمي لمديرية التعليم و مدير معمل الاسمنت لشركة لافارج هولسيم بسطات يوم الجمعة 20شتنبر من السنة الجارية على إعطاء انطلاق عملية توزيع المحافظ و الكتب واللوازم المدرسية و ألبسة شتوية التي تم اقتناؤها في إطار مبادرة و مساهمة شركة لافارج هولسيم ، هذا الحفل التربوي عرف حضور ممثلي السلطات المحلية و الهيئات المنتخبة و السلطات المحلية و المصالح الأمنية و الأطر الإدارية و التربوية بم.م موالين الواد ورئيس جماعة المزامزة الجنوبية ، و التي تهدف إلى تقديم الدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين بالتعليم الابتدائي بالمنطقة.
وخلال كلمته بالمناسبة أكد مدير مجموعة لافارج هولسيم المغرب أن هذه الأخيرة سطرت برنامجا مهما لدعم التمدرس على غرار باقي السنوات الدراسية، بهدف محاربة الهدر والانقطاع المدرسي، وجعل الدعم التربوي والاجتماعي ضمن سياستها في مجال المسؤولية الاجتماعية، ولم تكتفي بتوفير المحافظ والوزرات المدرسية فقط، بل امتد إسهامها إلى جرد الخصاص الحاصل في البنية التحتية للمؤسسات التعليمية المحيطة بمواقع الإنتاج. ومن تم رصدت ميزانية مهمة خصصت لترميم وتهييء المؤسسات والمرافق الصحية، وتزويدها بالماء لما لها من تأثير مباشر على الاستمرارية في التمدرس،إضافة إلى العناية المستمرة بالتعليم الأولي بحيث أنه تم خلق مركز للتعليم الأولي الذي لا زال ومنذ سنة 2012 يحتضن الفئات الصغرى من الأطفال بمعدل 30 طفلا سنويا يلتحقون بعدها بالسلك الابتدائي.
وأضاف مدير مجموعة لافارج هولسيم المغرب، أنه خلال هذه السنة تم أيضا تجديد التجهيزات الخاصة بالمركز لتتناسب مع الارتفاع المستمر لعدد الأطفال، بالاضافة إلى تنظيم مخيمات صيفية منذ ثلاث سنوات لفائدة الاطفال، حيث بلغ عدد المستفيدين هذه السنة تسعون طفلا، بهذا يضيف المدير نؤكد عزمنا على الاستمرارية في دعم قطاع التعليم بصفتنا فاعلا اقتصاديا في المنطقة وشريكا في عملية التربية والتعليم، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص إشراك القطاع الخاص.
من جهته ركز المدير الإقليمي على أهمية مبادرات جميع الشركاء و فعاليات المجتمع المدني و ممثلي القطاع الخاص من أجل توفير الوسائل اللازمة للرفع من أداء المنظومة التربوية في آطار برامج للتعاون و الشراكة، تحقيقا للأهداف المرجوة، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع الأطراف للرفع من جودة التربية و التكوين.
