يعيش قطاع التعليم بإقليم طنجة أصيلة، سواء بالوسطين القروي والحصري، على عدة إكراهات، خاصة عدم تمكن المدارس المبرمجة ضمن إعادة بنائها من مفكك الى مركب، من التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، كما أن عدة مؤسسات حاليا لا تتوفر على الانارة، مما يصعب على التلاميذ تلقي دروسهم في ظروف جيدة، والاساتذة القيام بواجبهم المنوط بهم. فضلا عن غياب قنوات الصرف الصحي، والحراسة والنظافة، بمجموعة من المؤسسات التعليمية. مما يضطر معه رؤساء جمعيات أباء وأولياء التلاميذ البحث عن موارد مالية خاصة، كجمع التبرعات.
بحيث إعتبر محمد الحمامي، عضو مجلس عمالة طنجة أصيلة، بكون هاته المضعلة تعد إهانة لمدينة البوغاز،، المستفيدة من عدة أوراش كبرى، لكن المصالح الخارجية والادارات العمومية والشبه العمومية، تتعامل بإستخفاف مع هاته المواضيع، التي تهم الجيل الصاعد، وتحدد مستقبل الجهة والوطن ككل، عبر إنتدابها لموظفين عاديين لحضور دورات المجلس بدل المسؤولين الملمين بالقضايا من عدة جزانب، ولديهم سلطة في إتخاذ القرار والمبادرة.
ونفس الامر زكاه رئيس المجلس عبد الحميد ابرشان، بإفصاحه عن عقد إجتماعات لمدة تجاوزت الستة اشهر، مع المتدخلين في الحقل المدرسي، المثني على مجهودات شركة أمانيس في ربط جل المؤسسات التعليمية بالعالم القروي بالماء والكهرباء، في حين أخلفت مديرية الكهرباء والماء بوعدها. مما تسبب في حرمان العديد من المدارس من الربط بالكهرباء والماء.
عبد السلام العزاوي