أكد مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في بانجول رفضه التام للمخططات الانفصالية التي تستهدف الإضرار بسيادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها.
وجاء في البيان الختامي للقمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة بسبب التعاون بينهما في العديد من المناطق، خاصة في القارة الإفريقية.
ودعت القمة الدول الأعضاء إلى تبني مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال.
كما أبدت قمة منظمة التعاون الإسلامي دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، والاستقرار والوحدة والسيادة والسلامة الإقليمية لهذه البلدان، معارضة لأي تدخل خارجي في شؤونها.
وفي سياق متصل، أكد المؤتمر دعم قرار مالي بالتركيز على نهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مع التخلي عن ما يُعرف باتفاق الجزائر الموقع عام 2015.
