الرئيسية أحداث المجتمع لهذه الأسباب تيفلت بمنأى عن فيروس كورونا…

لهذه الأسباب تيفلت بمنأى عن فيروس كورونا…

tifalt.jpg
كتبه كتب في 29 أبريل، 2020 - 2:50 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

استطاعت مدينة تيفلت لحد نهار اليوم الأربعاء 28 أبريل 2020،أن تبقى بمنأى عن جائحة كورونا،رغم تسجيل حالة فريدة في الأيام الأولى من عمر الفيروس،والتي تماثلت للشفاء بعد استجابتها للعلاج المعتمد.

والسبب الرئيسي لهذا الوضع المريح،هو أولا المجهودات الجبارة التي قامت بها وتقوم بها كل السلطات بالمدينة،والتنسيق الناجح مع مجلس المدينة والشركة القابضة لقطاع النظافة،من خلال دوريات مشتركة يومية تجوب كل المدينة،وتدابير استيباقية أعطت أكلها الأسبوع الأول من حياة الفيروس بالمدينة.هذا بالاضافة الى الحملات التحسيسية التي نظمت للتعريف بالفيروس،وبمخاطره وقوة انتشاره،وحملات التعقيم الكثيرة التي قام بها المجلس الجماعي وشركة النظافة sos لمجموعة من المرافق الغمومية والفضاءات ووكالات الآداء…

ثانيا،وعي الساكنة بضرورة ملازمة البيوت تجنبا للفبروس ومنعا لانتشاره وتفشيه داخل المدينة،حيث لاحظنا خلال مواكبتنا حركية قليلة ،وتحكم ملحوظ في مجموعة من النقط،التي كان بالامكان أن تشكل خطرا حقيقيا على الصحة(زنقة المهندس،زنقة الشمال،شارع محمد الخامس،شارع 30،حي الأندلس،…).

ثالثا،القضاء على مجموعة من البؤر السوداء،التي كانت تعتبر الخطر الحقيقي الذي يهدد سلامة وصحة الساكنة في ظل كورونا،خاصة الأسواق اليومية وبعض الفضاءات المفتوحة،كالسوق اليومي ” مارشي التيران” ،والسوق اليومي بحي الأندلس،والسوق اليومي بحي الرشاد،زائد التخلص من سوق المتلاشيات مكان المسبح البلدي،وهدم وتنقية وتأهيل سوق المتلاشيات بالقرب من السوق الأسبوعي،الذي كان يمثل فعلا بؤرة سوداء خطيرة،هذا مع تهييء سوق الخضر بالجملة لاحتواء ما يفوق 120 بائع،وهدم السوق الحالي والتخلص من آثاره السلبية على البيئة والإنسان.

ولا زالت السلطات بالمدينة بالتنسيق مع شركائها تعمل جاهدة للحفاظ على هذا الامتياز،من خلال مواصلة حملاتها ودورياتها اليومية لفرض الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية،لكنتبقى مساهمة المواطن هي الأهم،من خلال ملازمته لبيته وتجنب الازدحام والمخالطة،حتى يتجنب أسباب العدوى ويجنب الغير نتائج تهوره وعدم احترامه التدابير الاحترازية.

مشاركة