أكد فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن العلاقات بين المغرب وفرنسا تمتد جذورها عميقا في التاريخ، وتفوق في أهميتها مجرد الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المغربي الفرنسي، حيث شدد على أن التعاون بين البلدين يمثل نموذجا يحتذى به على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن مونديال 2030، الذي سينظم بشراكة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يعد فرصة لتعميق هذا التعاون وبناء جسور جديدة بين الشعوب.
وأشار لقجع إلى أن المغرب سيستضيف خلال السنوات المقبلة عدة تظاهرات رياضية دولية، منها كأس الأمم الأفريقية للسيدات وكأس العالم للفتيات تحت 17 سنة، إلى جانب كأس الأمم الأفريقية للرجال، مؤكدا أن هذه المحطات ستكون تجارب تمهيدية لتنظيم كأس العالم بشكل احترافي.
وختم لقجع بتمني رؤية المنتخبين المغربي والفرنسي في نهائي مونديال 2030، في ملعب بنسليمان، كرمز للعلاقات المتينة بين البلدين