صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد مشاركون في اللقاء المنظم من طرف الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، بشراكة مع ) ميناء مارسيليا فوس)، على أهمية تقوية العلاقات بين المغرب وفرنسا، عبر تعزيز الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسط، وميناء مراسيليا، لكي يتسنى الإجابة عن حاجيات التصدير والاستيراد بين البلدين الجامعة بينهما علاقات تاريخية تمتد لعقود من الزمن.
وألح المتدخلون في اللقاء التواصلي، المنظم بمدينة طنجة، يوم الثلاثاء 31 ماي 2022، الذي عرف حضور أصحاب المقاولات، وأرباب شركات النقل واللوجستيك، والمصدرين، من قبيل (هرفي مارتيل) رئيس مجلس ادارة مرسيليا فوس، محمد الجعبق رئيس الجمعية المغربية للنقل واللوجستيك، حسن عبقري نائب الدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، ادريس البرنوصي الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، وممثلين عن ميناء طنجة المتوسط وميناء مارسيليا الفرنسي، المقدم لخدمات الاقتصاد الأخضر، على أهمية رقمنة الصادرات وتطوير الطاقة المتجددة، مع إبراز الخدمات المقدمة من طرف شاحنات النقل الدولي، المساهمة بشكل كبير في الاقتصاد الوطني والدولي، بفضل مجهودات السائقين المهنيين، الواجب توفير الظروف المناسبة لهم للاشتغال، من خلال منحهم تسهيلات في الحصول على التأشيرة.
وفي تصريحه لنا اعتبر زهير بنجلون رئيس فرع جمعية المصدرين بالمغرب لجهة طنجة تطوان الحسيمة، اللقاء التواصلي الخاص بربط وتجويد العلاقات بين مينائي طنجة المتوسط ومارسيليا، سيساهم في تشجيع التصدير والتبادل التجاري بين المغرب وفرنسا، مع تأكيده على أهمية التقليل من انبعاثات الغاز.
وصنف زهير بنجلون، جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالواعدة بحكم وجود فرص استثمارية عديدة، في مجموعة من المجالات، كقطاع الصناعات الفلاحية، قطاع الصيد البحري، صناعات الألبسة الجاهزة، صناعة السيارات، مما جعل جهة الشمال، تصنف كثاني قطب اقتصادي بالمغرب، في ظرف وجيز، وذلك بفضل التوجيهات السديدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
