لعنة سقوط الجماني ترافق مدبري الشأن السياسي بالداخلة اصدقاء الأمس اعداء اليوم

بقلم عدنان لشكر

قد يتفق او لايتفق الكثيرون ان هذا الرجل اطال الله في عمره قد لعب دورا كبيرا في صنع النخب السياسية التي اثثت للمشهد السياسي بالجهة طيلة عقود من الزمن
وكان لها الفضل في تبوئ اوجه لم تكن تحلم في مناصب سياسية حتى .

سياسيو البارحة أو أبناء البارحة الذين انتفخو من الصفقات الدسمة التي كان يمنحها او يوليها الجماني ويطعم بها مواليه او اعضاء المجلس قد فرو هاربين في اولى انتكاسة للرجل غير مكترثين لخيره

وبالرغم من ان الفترة الولائية للجماني كانت تتسم بالخير والبركة للقريبين الذين يعرفون شيخ السياسين حق معرفته .

يعلمون ان الرجل ساهم في اطعام المسكين وعلاج الفقير. وخير مثال مركز تحاقن الدم الدياليز الذي يشرف عليه الجماني الى اليوم والذي يستعصي على كبار المستثمرين ورجال الاعمال عن تدبيره لا في شمال المغرب او جنوبه

هذه التدوينة فقط لكي نعرف ان لاشيئ يدوم الا وجه الله تعالى وان اقرب المقربين يستطيع ان يخون اليد التي اطعمته وربته.

وهي صفة المنتخبين ناكري الجميل بالداخلة وهم يعرفون انفسهم .
سقط الشريف الجماني لكن لعنة السلطة سترافق من خانوه
والأيام بيننا…