تم ضبط مواد غدائية فاسدة خطيرة وصلت الامور الى درجة ظهور ديدان بالبراميل المعدة للتخزين والتسويق يوم الاثنين 8 دجنبر 2025 بحيث تم ظبط مجموعة كبيرة جاءت على الشكل التالي:
180 برميل فلفل مطحون
ـ 180 برميل حامض مطحون
ـ 120 برميل خضر متنوعة.
ـ 20 برميل من صلصة الفلفل الحار “الهريسة”
ـ 1 برميل لفت مقطّع. كل هذه تشكل خطرا على صحة المستهلك بعد ان تم ارسال عينات الى مختبر الدرك الملكي للابحاث والتحليلات العلمية والتقنية .
وقد طالبت عناصر الدرك الملكي من مالك المصنع برخصة الوحدة و سجلات التوزيع لمعرفة المحلات التي يتم ترويج البضاعة بها .
وقد انفجرت القضية بعدما تمكنت دورية تابعة لدرك ابن جرير، في حدود الثالثة من بعد زوال يوم السبت، من ضبط سيارة بالطريق الحهوية رقم 206 الرابطة بين بن كرير وقلعة السراغنة، وهي محمّلة ببراميل بلاستيكية معبأة بحوالي طن من “الهريسة” في ظروف تفتقر تماما لمعايير النظافة والسلامة الصحية مما جعلهم يشكون في سلامة البضاعة وبعد البحث مع السائق اقر بانه باع كمية تقارب طن من البضاعة لاحد التجار ببن كرير غير ان التاجر نفى حصوله على البضاعة.
ولا زالت التحقيقات جارية مع صاحب و مسير المعمل بعد ان تم تشميعه واتلاف البضاعة التي تناهز اكثر من ثلاثة اطتان .
والسؤال المطروح ومع كثرت انتشار الامراض من يحمي صحة المستهلكين؟ وهل كانت سلطات المراقبة الصحية تراقب هذه الوحدات وغيرها من اماكن بيع المأكولات ؟
