الرئيسية شكايات المواطنين كاميرة للتجسس !!.. آم كاميرة مراقبة !!..مواطن يتهم جاره باستباحة منزله بكاميرات متطورة يراسل قائد قيادة تيط مليل للتدخل و آنصافه

كاميرة للتجسس !!.. آم كاميرة مراقبة !!..مواطن يتهم جاره باستباحة منزله بكاميرات متطورة يراسل قائد قيادة تيط مليل للتدخل و آنصافه

IMG 20210624 WA0127 1.jpg
كتبه كتب في 26 يونيو، 2021 - 6:23 مساءً

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة

تعتبر التكنولوجيا احد الحلول التي تمكن من ربح الوقت والوصول الى الاهداف المرجوة ولكن ماذا لو لم يحسن الانسان استخدامها ؟ او بالاحرى لم يحترم الاخر باستخدامها ؟

هذا حال السيد رضوان رجوان جار السعدية وزوجها ايت الصغير عندما قاما بتعليق كاميرات متطورة تدور في جميع الاتجاهات على علو 15متر من حوض الماء وعلى السور االمحيط بالضيعة .

و في تفاصيل القضية توجه المشتكي السيد رضوان بشكاية إلى قائد قيادة تيط مليل سيدي حجاج ، في شأن رفع ضرر ناجم عن تعنت جاره، بخصوص موضوع يتعلق بتثبيت الأخير لتلاث كاميرات متطورة بأعلى صهريج للماء على مرمى منزل المشتكي بدوار الحارث سيدي حجاج واد حصار .

وحسب نص الشكاية التي توصلت “ صوت العدالة ” بنسخة منها، فإن جار المشتكي قام بوضع كاميرا على مرمى منزل هذا الأخير، بأعلى صهريج للمياه يبلغ علوه حوالي 15 مترا و يطل بالخصوص على كل انحاء منزل المشتكي، غرف النوم الخاصة به وبأطفاله، وعلى غرفة الضيوف، مشيرا إلى أن هذا الأمر أصبح يحتم عليه دائما غلق نوافذ منزله، حيث من المستحيل الجلوس دون ذلك.

وأضاف المشتكي أنه طالب جاره ما مرة بخفض الكاميرا إلى الأسفل، غير أنه أبى ولم يعر كلامه اي انتباه، وصاح في وجهه بأن يقصد باب أي مسؤول ولن يزيل تلك الكاميرا، مشيرا إلى أنه قصد منزله مرة أخرى ليطلب من ذويه أن يقنعوه، فتلقى وابلا من السب والشتم يخدش الحياء من ابناء المشتكى به، وفق المصدر ذاته.

وأشار المشتكي في الشكاية ذاتها، إلى أن عائلة المشتكى به تتغنى بأن لها من يحميها بمصالح الدرك ، مطالبا المسؤولين في شخص السيد قائد قيادة تيط مليل بالتدخل العاجل لرفع هذا الضرر الحاصل و الذي يؤرق عائلته ،

ولكن ما يثير الشكوك هو ما الهدف من تركيبها على هذا العلو ؟ هل فعلا مراقبة الضيعة ام رصد تحركات الجيران ؟ هل العيش في امان ام سلب الجيران حريتهم ؟
و رغم كل هذا وذاك لم يرد رضوان مخالجة نفسه والوقوع في فخ ما جال بخاطره وحاول استخدام قانون الجوار اولا ومحاولة حل المسالة حبيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي .حينها قرر المشتكي اللجوء للقانون والتوجه بشكاية لذى السيد القائد لحل النزاع القائم ،وذالك ما قام به عبر المفوض القضائي بوشعيب جريد الذي عاين المشكل و أنجز محضر معاينة والتقط صورا داعمة بتاريخ 28/09/2020 تاكد ماجاء به المستكي ضد المشتكى بهما وتجسد مكان تركيب الكاميرات .
اذن فانسانيا هضم حق رضوان و زوجته و أبنائه وسلبه حريته داخل منزله وعيش حياته على طبيعتها مع عائلته التي لم يعرها المشتكى بهما اي اهتمام
ان كان القانون فوق الجميع فهل سيعيد للسيد رضوان حقه ويعيد له حريته التي يضمنها له الدستور ؟

مشاركة