.
صوت العدالة – محمد بنعبد الله
توصلت جريدة صوت العدالة، بصور توثق بإنشاء مواطنون لقنوات مجاري مياه الصرف الصحي بدوار النازلة جماعة تسلطانت عمالة مراكش بمجهوداتهم الخاص…(الصور خير دليل) ، هذه المبادرة التي دلة على تهاون و لامبالاة من طرف مجلس الجماعة (ما مصوقينش لمشاكل الناس)، و أن المواطن لا قيمة له…، قاموا هؤلاء الرجال الأبطال… بانجازها بعد عدة نداءات حسب مصدرنا، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي و كذلك طلبات موجهة لرئيس مجلس الجماعة(عبد العزيز الدرويش)، الذي كان جوابه الصمت المعتاد… .
هذا التهاون.. يذكرنا بخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عندما قال..** إن من حق المواطن أن يتساءل: ما الجدوى من وجود المؤسسات، و إجراء الانتخابات… كانون هم في واد، والشعب وهمومه في واد آخر . و أضاف.. جلالته في خطاب العرش إن ممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل. و أضاف.. جلالته: “لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا” ** .
للإشارة جماعة تسلطانت عمالة مراكش، لديها فائض في الميزانية حسب مصدرنا.. و الدليل بناء ملاعب قرب و زيد و زيد… و الدواوير المحتاجة للبنية التحتية و العيش الكريم… لا ثم لا… رغم نداءاتها. بالإضافة إلى أن.. المجلس حصل السنة الفارطة على منحة مالية مهمة من وزارة الداخلية، بناءا على عملها، عن أي عمل تتحدث الوزارة، هل في مكافحة الفيروس ام ماذا…!!! فين مشاة هاد الفلوس؟؟؟ الناس بغات واد الحار (بالدارجة) .
فإن رسالة جلالته كانت واضحة.. السؤال المطروح..إن لم يكن لكم ضمير و لن تقدموا لرعايا صاحب الجلالة ما أوصى به يتمثل في فك مشاكل الساكنة فلماذا تترشحون ، و لماذا هواتفكم مقفلة أو ترن بدون مجيب و كذلك لا وجود لكم بالمجلس إلا في الدورات من أجل المصادقة، فما الجدوى من انتخابكم لتمثيلهم.. (ولا كتبانو من انتخابات لانتخابات…)، هل ترشحكم لخدمة فعلا الصالح العام أم لخدمة مصالحكم…،و ما الجدوى كذلك من هذه البناية (الجماعة) ان لم تقم بأي دور؟؟
أسئلة عديدة تطرح ويجب الإجابة عنها… صوت العدالة اتصلت عدة مرات برئيس الجماعة عبد العزيز الدرويش، للاجابة على ما توصلنا به، لكن هاتفه يرن دون مجيب لعدة أيام…هذه الخطوة ضرورية في إطار الشفافية و موضوعية و ما تنص عليه اخلاقيات المهنة (الرأي و الرأي الآخر) .
يتبع.. اشكالات عديد…
