شهدت جماعة خميس سيدي محمد بن رحال، أمس الأحد ، حدثا سياسيا وتنظيميا بارزا تمثل في تأسيس الكتابة المحلية لحزب الأمل، بحضور الأمين العام للحزب ووفد مركزي وازن، والمنسق الإقليمي للحزب بإقليم سطات المهندس معاذ فاروق، إلى جانب ما يقارب 300 من المناضلات والمناضلين، في أجواء تعكس الحيوية التنظيمية المتصاعدة للحزب محليا وإقليميا.
ويأتي هذا التأسيس بعد النجاح الكبير للمؤتمر الإقليمي الأخير لحزب الأمل بسطات، والذي أبرز حجم القاعدة الشبابية النشيطة التي يتوفر عليها الحزب، وتوجهه الاستراتيجي القائم على المناصفة والتمكين، وعلى فتح المجال للطاقات الجديدة للمساهمة في إعادة بناء الثقة في العمل السياسي.
وأكدت مداخلات قيادات الحزب خلال هذا اللقاء على التزامهم بجعل حزب الأمل أداة فعلية لخدمة المواطنات والمواطنين، خصوصا بالعالم القروي، وبتقوية الهياكل المحلية بشكل ديمقراطي ومسؤول، استعدادا لمعارك سياسية وتنموية قادمة.
وتعد محطة خميس سيدي محمد بن رحال امتدادا ديناميا حقيقيا لمشروع حزب الأمل، الذي يسعى لتكريس العمل السياسي الجاد والتشاركي، وإعادة الروح للعمل الحزبي المؤطر للمجتمع.
اللقاء كان مناسبة للإنصات، حيث أعربت أغلب الأصوات على ضرورة التغيير بالاعتماد على الطاقات الشابة، وتم التأكيد على انخراط الحزب في المخطط التنموي الشامل الذي سطره جلالة الملك محمد السادس، وخاصة ما يتعلق بمبادئ العدالة المجالية، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، والنهوض بالعالم القروي، الذي يحتاج إلى نخب جديدة وبدائل سياسية قريبة من المواطن.
كما تميز اللقاء بإبراز مقومات الحزب في استقطاب طاقات شابة واعتماد مقاربة المناصفة والتمكين، في أفق بناء تنظيم حزبي قوي قادر على لعب أدوار فعلية في تأطير المواطنات والمواطنين، والدفاع عن مصالحهم في كل المستويات.
وأكد الحاضرون أن هذه المحطة ليست فقط تأسيسا تنظيميا بل هي مرحلة جديدة، وخطوة عملية في مسار تفعيل التوجيهات الملكية السامية لجعل العالم القروي في صلب السياسات العمومية، وهو ما يجعل حزب الأمل يضع التنمية والعدالة الاجتماعية في قلب مشروعه المجتمعي.
