الرئيسية أحداث المجتمع قلعة السراغنة: علامات استفهام مطروحة حول عملية توزيع فحول الغنم من طرف جمعية الصبار بجماعة الفرائطة.

قلعة السراغنة: علامات استفهام مطروحة حول عملية توزيع فحول الغنم من طرف جمعية الصبار بجماعة الفرائطة.

IMG 20250410 WA0014
كتبه كتب في 10 أبريل، 2025 - 8:42 صباحًا


في اطار تحسين جودة النسل وخصوصا 110سلالة الصردي قامت جمعية الصبار بجماعة الفرائطة بتوزيع ألاكباس عبارة عن فحول يساوي ثمنها حسب بعض المختصين 15000,00للواحد الثمن الإجمالي تقديري 165مليون سنتيم من أموال الشعب.
فعلا بادرة مهمة تستحق التشجيع لكن السؤال المطروح هو هل تم احترام معايير الاستفادة لكي تصل هذه العملية إلى هدفها المنشود والمعيار الأول هو شرط توفر الكساب على أكبر عدد من الشياه الإناث التي يمكن تعطي هذه السنة أو السنة القادمة خرفان من سلالة الصردي و لابد للائحة أن تتضمن عدد رؤوس الأغنام الاناث والبحث هل فعلا يتوفر على ماشية في حاجة إلى كبش فحل لتحسين النسل. السؤال الذي يطرح نفسه هل كل من استفاذ في حاجة إلى فحل لقطيعه إذا كان يتوفر عليه.
لقد قامت الجريدة بتغطية الحدث وعاينت حضور قائد قيادة سيدي أحمد في الصباح إلا أنه إنسحب اثناء عملية التوزيع. هذه القوائم هل تم إعدادها مسبقا من طرف السلطة أو بتعاون مع أعوان السلطة الذين لهم دراية بالكسابة أم أعدت من طرف مصالح وزارة الفلاحة أم من طرف جمعية الصبار. وفعلا جريدة صوت العدالة أخدت تصريحات بعض المستفيدين والذي صرحوا بأنهم يتوفرون على عدة رؤوس من الماشية وصرح رئيس الجمعية بأن التوفر على رؤوس الاغنام هو شرط أساسي لا محيد منه. وحين انتقل مراسل الجريدة إلى منطقة الدزوز والتي يعتمد سكانها وبصفة اساسية على الكسب وخصوصا الغنم ومنهم من يتوفر على أكثر من 50رأس صرحوا لنا بأنه لا علم لهم بهذه العملية إلا يوم التوزيع واكشفوا هذا الأمر بعد الاطلاع على البث المباشر لجريدة صوت العدالة .
وتجدر الإشارة إلا ان أوامر أعطيت لمراسل جريدة صوت العدالة بإيقاف التصوير اثناء المرحلة الاخيرة التصوير رغم أن هذه العملية المهمة من المفروض أن تواكبها وسائل الإعلام .
ووسط هذه الحالة لا بد للجمعية او مصالح وزارة الفلاحة أن تخرج ببيان تشرح فيه للمواطن الكساب طريقة توزيع هاته الأكباش وتبين للرأي العام قوائم المستفيدين.
والكل يعلم بأن الجمعية نشيطة في الميدان الجمعوي ومشرف عليها أحد شبان المنطقة.

مشاركة