الرئيسية أحداث المجتمع قلعة السراغنة: الفرقة الجنائية تحل بالعطاوية لمباشرة بحثها في الأموال العامة المبددة و الساكنة تستبشر خيرا

قلعة السراغنة: الفرقة الجنائية تحل بالعطاوية لمباشرة بحثها في الأموال العامة المبددة و الساكنة تستبشر خيرا

6b3a4f46 c539 44c4 a3c0 f1c829d9e12d.jpg
كتبه كتب في 21 سبتمبر، 2019 - 8:55 مساءً

محمد بنعبد الله

تبعا لما نشرته جريدة صوت العدالة بتاريخ : 5 شتنبر 2019 في بيانها تحت عنوان (جماعة العطاوية أمام القضاء من اجل تهمة تبديد المال العام ) و يتعلق الأمر بوجود جملة من الشبهات تشكل اختلالات مالية بجماعة العطاوية و تتلخص في مايلي :

  • شبهة في تدبير الصفقات .
  • إسناد صفقات دون اللجوء إلى المساطر القانونية .
  • عقد اتفاقية شركات خارج الضوابط القانونية .
  • تجاوزات في فسخ صفقات دون احترام القانون .
  • بناء دكاكين خارج المساطر القانونية .
  • سحب شيكين من جمعيات خيرية خارج القانون .
  • تحويل مبالغ مالية من الجماعة إلى جمعية بوكافر لتصفية الدم رغم أن اغلب أعضاء الجمعية من عائلته .
  • التلاعب في ملفات العمال العرضيين : يسجل بأن عدد العمال العرضيين يصل إلى 105 عاملا عرضيا . لكن أغلهم يعتبر من العمال الأشباح . الشيء الذي يعتبر تبديدا للمال العام .
  • بيع أكشاك خارج المساطر القانونية : بيع 3 أكشاك دون معرفة مصير المبالغ المحصل عليها .
  • استغل نفوذه من اجل حصوله على رخصة تكسير الأحجار بواد تساوت جماعة سيدي الحطاب . تم قام بتفويته للغير بقيمة 3 مليار سنتيم في خرق للمادة 8 من مقرر الترخيص تمنع التفويت (مقرر الترخيص ).
    و قد ذيل البيان أعلاه بجملة ( ولنا عودة في الموضوع )
    و لتقول جريدة صوت العدالة لمتتبعيها لقد حان الأوان لنعود من جديد إلى صلب الموضوع . و لتنوير الرأي العام بما آلت إليه فضيحة تبديد المال العام بجماعة العطاوية . حيث باشرت فرقة جرائم الأموال بمراكش بحتها في القضية مستندة إلى وثائق و محاضر منتخبين و مسؤولين حزبيين و مقاولين و موظفين متورطين في التهم ذاتها . الشيء الذي استبشرت له الساكنة أملا في أن تأخذ القضية مجراها الصحيح .
مشاركة