قرار الجامعة الملكية لكرة القدم يشعل بلاطوات الاعلام الرياضي الجزائري

نشر في: آخر تحديث:

بقلم:عبد السلام اسريفي

أشعل قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأخير،الخاص بالمشاركة في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي تستضيفها الجزائر مطلع السنة القادمة 2023. بلاطوات الاعلام الرياضي الجزائري،الذي ركبه السعار كالعادة، معتبرا ذلك، عملا مقصودا لافشال دورة الجزائر.

وحسب بعض المتتبعين للشأن الرياضي الجزائري الأحرار ،فإن الاعلام الرسمي والمواقع التابعة للعسكر،تروج من جديد فكرة المؤامرة،وتتهم المغرب بمحاولة إفشال نسخة 2023، مع العلم ،أن الجزائر متخوفة من حدوث ما لا يحمد عقباه،بسبب العشوائية والفوضى التي يتم التعامل بها في مثل هذه المناسبات بأرض الجنرالات،كما حدث في ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة،لما نزل الجمهور واللاعبين للملعب للاعتداء على اللاعبين المغاربة أمام أعين شرطة الملاعب والعالم.

وتتهم وسائل الاعلام الرسمية والتابعة بالجزائر المغرب، بمحاولة جر دول أخرى ودفعها لعدم المشاركة،حيث تتخوف من عدم مشاركة الكاميرون وروندا ودول أخرى لا زالت لم تحسم في الأمر بعد، مع العلم أن الجامعة الملكية من حقها طلب تنزيل دفتر التحملات بكل حذافره، وبالتالي اشتراط توفر خط مباشر من المغرب إلى الجزائر لنقل البعثة المغربية، فلا يعقل ،أن تنظم دورة الشان وتفرض على الفرق المشاركة المرور عبر دول أخرى،وغلق الحدود،في ظروف غير مفهومة.

فالرياضة أخلاق وقيم،وأظهر كأس العالم بقطر الى أي حد يمكن لكرة القدم تحقيق التلاحم بين شعوب العالم،وتكسير الحدود والقيود، فما حققته مياراة واحدة للمغرب بالمونديال الأخير لم تحققه اجتماعات الجامعة العربية لمدة أسبوع بالجزائر، فعلى العسكر أن يتعلم الدرس،ويعلم،أن المغرب لا يهمه بالبتة المشاركة في هذه البطولة،لأنه بلد كبير، لا يشارك ولا ينظم الا البطولات الكبيرة،وما يتم الترويج له من قبل أشباه المحللين على القنوات الرسمية العسكرية يدخل في خانة التهريج والبؤس ،الناجم عن ضعف في التكوين،وقصر النظر والغل والحسد لبلد،استطاع بسواعد أبنائه من بناء أسس قوية، تضاهي الدول الكبرى على كل المستويات.

اقرأ أيضاً: