في عملية نوعية، قامت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي “السعادة أولاد عزوز” بطماريس بمداهمة فيلا تستخدم لتنظيم حفلات الشذوذ الجنسي. تمت العملية تحت إشراف النيابة العامة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص، تتراوح أعمارهم بين 20 و 26 عاما، وهم يمارسون أوضاعا مخلة بالحياء.
وفقًا لمصادر “صوت العدالة”، فإن المعتقلين تورطوا في أنشطة مثلية وزبناء تعكس نشاطات “قصاير” الشذوذ الجنسي. وأشارت المصادر إلى أن المشتبه بهم الرئيسيان كانا يديران الفيلا كمكان لتقديم خدمات الشذوذ الجنسي للزبائن، مع تحديد مبالغ مالية مسبقا.
وبحسب المصادر، فإن المشتبه بهم الرئيسيان، اللذان ينحدران من البيضاء، استخدما أساليب احتيالية من خلال استغلال رغبة الزبائن في ممارسة اللواط، ثم سرقة هواتفهم الجوالة ومبالغ نقدية بعد استغلالهم في الممارسة.
يقوم منظمي حفلات الشذوذ بالاعتماد على مواقع التعارف والتطبيقات المخصصة لخدمات التعارف بين المثليين، لجذب الزبائن الباحثين عن تجربة جنسية غير عادية. ويتم تحديد مواعد للقاءات جنسية في الفيلا، قبل أن يتم نصب الفخ لضحايا.
بعد تقديم أحد الضحايا بشكاية، تم تنفيذ عملية المداهمة بتنسيق مع النيابة العامة، وتم القبض على المشتبه فيهم. وتم فتح بحث قضائي للكشف عن التفاصيل الكاملة للجرائم وتحديد المتورطين فيها، ومن ثم إحالتهم للمساءلة القانونية.
تم اتخاذ قرار بالاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بينما يستمر البحث القضائي في الكشف عن تفاصيل الأنشطة الإجرامية وتحديد المتورطين بها.
