سومية ابوالخير /صوت العدالة
“اوه اوه اوه اوه في بلادي ظلموني اوه اوه اوه اوه لمن نشكي حالي اوه اوه اوه الشكوى لرب العالي اوه اوه اوه اوه غير هو اللي داري فهاد البلاد عايشين فغمامة طالبين السلامة نصرنا يا مولانا…. ”
النصر الذي ترجاه جماهير فريق الرجاء ربما لم يكن يظن أحد فيهم أنه سيتحقق بهذه السرعة ولا بهذا الشكل بعد أن لاقت الأغنية التي خرجت من رحم معاناة الفئات المقهور تجاوبا كبيرا، فاق الإمكانيات بل وفاق الحدود.
الأغنية التي رددها أنصار الرجاء في احدى مباراتهم بشكل عفويا أبهرت العالم من خلال الرسائل التي حملتها والتي عمدت الجماهير إلى توجيهها إلى الحكومة المغربية كشكل من أشكال الاحتجاج على الأوضاع التي يعيشها المغاربة.
لكن المغاربة لا يختلفون كثير عن العديد من الشعوب خصوصا العربية منها في ظروف المعيشة وفي حجم المعاناة وهو ما أعطي للأغنية طابع العالمية خصوصا بعد أن تطرقت العديد من المنابر الإعلامية كقناة الجزيرة وقناة العربي و روسيا اليوم لموضوع الأغنية وتفاعل معها كذلك مجموعة من الأعلامي مثل معتز مطر وفيصل القاسم ونزيه الأحد وغيرهم حيث خصصوا حلقات من برامجهم للحديث عن الأغنية وكلماته في إعجاب شديد لها وانهار كبير بمستوى جمهور ظالم وصف باه عالمي وصنف في أكثر من مرة ضمن احسن الجماهير العالمية.
للتتأكد عالميته مرة أخرى من خلال اعتماد لحن الأغنية كلحن لأغنية تتغنى بالقضية الفلسطينية وتحاكي معاناة الفلسطينين ضد الاحتلال الصهيوني قام بأدائها الفنانين قاسم النجار وشادي البوريني بعنوان “تعبنا يا بلدنا” مستلهمين روح الأغنية وتفاصيلها في رسم المعاناة وعزف سيمفونية الصمود والقوة.
ليكون بذلك جمهور الرجاء خير سفير مثل ليس فقط الجماهير المغربية بل مثل الشعوب العربية واكثر.
