بقلم: عشار أسامة
بنسليمان – احتضنت ساحة عمالة إقليم بنسليمان، صباح الاربعاء 30 يوليوز 2025، مراسيم رفع العلم الوطني تخليدًا للذكرى السادسة والعشرين (26) لعيد العرش المجيد، وهي محطة وطنية سامية يحتفي بها الشعب المغربي كل عام، تعبيرًا عن وفائه المتجدد للعرش العلوي المجيد، وتجسيدًا لروابط البيعة التي تجمع الشعب المغربي بجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد ترأس هذه المراسيم السيد لحسن بوكوتة، عامل إقليم بنسليمان، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية، وهيئات منتخبة، وممثلين عن المصالح الخارجية، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني وعدد من المواطنين الذين حرصوا على تقاسم هذه اللحظة الوطنية بكل فخر واعتزاز.
وسُجل خلال هذه المراسيم تغيير بسيط في البروتوكول الرسمي، تمثل في تعديل مكان وقوف فرقة التحية التابعة للقوات المساعدة، حيث تم نقل موقعها إلى زاوية مقابلة لمدخل العمالة، ما أضفى لمسة تنظيمية جديدة دون المساس بالرمزية الوطنية التي تطبع هذا الحدث.
وقد مرت لحظة رفع العلم الوطني في أجواء مهيبة، على نغمات النشيد الوطني، حيث خيّم على المكان شعور بالاعتزاز العميق والانتماء للوطن، وهي لحظة جسدت معاني الوفاء والإجماع الوطني حول الثوابت الكبرى للمملكة.
ولا تفوت ساكنة بنسليمان هذه المناسبة الوطنية الغالية دون الإشادة بالدور المحوري الذي يقوم به عامل الإقليم، السيد لحسن بوكوتة، والذي أبان منذ تعيينه على رأس عمالة بنسليمان عن روح عالية من المسؤولية والإنصات والتواصل، ما انعكس تدريجيًا في مجموعة من التحسنات التنموية والخدماتية التي بدأت تلامس حياة المواطنين في عدد من المجالات، خاصة على مستوى البنية التحتية، تدبير الشأن المحلي، ودعم المبادرات الاجتماعية.
ويعد هذا النهج التشاركي والانفتاحي الذي ينهجه السيد العامل نموذجًا للسلطة القريبة من انشغالات المواطنين، والعاملة في صمت من أجل تنمية الإقليم وتعزيز مكانته.
وفي ختام هذا الحفل، جدد الجميع أسمى عبارات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، سائلين الله تعالى أن يحفظ جلالته، ويديم على المغرب نعمة الأمن والاستقرار.
