صوت العدالة / متابعة
تساءل متتبعوا الشان الرياضي السطاتي عن مصير الحافلة التي كان يستغلها فريق النسمة الرياضية السطاتية لكرة القدم خلال سنة 2017 بمناسبة صعوده إلى القسم الأول هواة، والتي منحت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولسوء حظ الفريق، حيث افادت مصادر ان سوء تقدير وحسن النية من طرف مسؤولي الفريق، الذين قبلوا بتسليم الحافلة إلى المجلس الإقليمي بسطات، خلال العهدة السابقة، على أساس أن يتكلف المجلس بتوفير السائق و الوقود كلما كان الفريق في حاجة إلى الحافلة، و توالت الأيام على هذا الحال، إلى أن أصيبت الحافلة بعطل ميكانيكي، فاختفت عن الأنظار و لم يعد لها أثر مند ذلك الحين رغم أن الحافلة لم يمضي على الشروع في العمل بها إلا حوالي ثلاثة سنوات،
و عليه فإن الجماهير النسماوية ومعها الساكنة السطاتية تتساءل عن مصير الحافلة السالفة الذكر و هي تعيش ضائقة مالية و تعاني من مصاريف التنقل؟
وتتساءل أيضا عن السبب في عدم إصلاح العطب مادامت لم يمر عليها وقت طويل على الخدمة؟
وتساءل البعض ألا يعد عدم إصلاح الحافلة و ركنها في المستودع ، هدر للمال العام؟