عند حلول هذاالشهر الكريم وككل سنة تقوم عمالة أنفا كغيرها من العمالات رفقة العديد من الجمعيات الممثلة للمجتمع المدني بالعديد من الانشطة الاجتماعية التي تبرمجها للاهتمام بفئة الايتام والارامل بعملية توزيع قفة رمضان للايتام والارامل حيث عرف يوم الجمعة 18 ماي 2018 حدثا غريبا لم تستسغه ساكنة المنطقة هو أن عملية توزيع هذه المساعدات و التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للتضامن قد إستفاد منها فقط موظفوا العمالة والمقاطعة و الملحقات الإدارية الذين توافدو بكثرة على مخزن المساعدات مرفوقين ببونات الإستفادة مما أثار إستياء بعض المواطنين الذين كانو بعين المكان .
ليبقى السؤال المطروح هو لمن خصصت هذه المساعدات و من الجهة التي غيرت إتجاهها و هل موظفي العمالة و المقاطعة و الملحقات الإدارية يعدون من الفئات المعوزة و الطبقات الفقيرة الهشة التي خصصت لها هذه المساعدات .
لنوجه رسالة من هذا المنبر للمسؤولين المؤتمنين على رعايا صاحب الجلالة و مصالحهم للوقوف على هذا التسيب و أكل مال اليتامى و الأرامل بالباطل و تغيير إتجاه هبات و عطايا صاحب الجلالة الى غير مستحقيها و بدون وجه حق .