رشيد أنوار / صوت العدالة
كشفت المصممة فريدة بيجوان عن أخر تصاميمها فوق بساط بيت الذاكرة بمدينة الصويرة،خلال إحتفالات الطائفة اليهودية بعيد الأنوار “حانوكا ” بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي و شخصيات سياسية ومدنية ..
و ضمت مفاجئة الإحتفالات عرض تصميم مبتكر للكسوة الكبيرة التى كانت تلبس قديما من طرف اليهوديات في الأفراح والمناسبات خصوصا في حفل الزفاف أو الحناء ،بلمسة أمازيغية ، عبر إدراج حروف ورموز تتوسطها نجمة خماسية خضراء ، في ثوب أحمر ، لترسم بيجوان صورة حبلى بالدلالات و الرسائل القوية لكون المغرب بلد التعايش ،كما تم عرض تصميم أخر بلمسة أطلسية زيانية ،برسومات مستمدة من الزربية والموزون ، مما شد إنتباه الحاضرين ، معبرين عن تنويههم و إعجابهم بما جادت به إبنة سوس ، خصوصا بعد إعادة إحياء “الكسوة الكبيرة ” التى بدأت في الإندثار .

ومن جهة أخري عبّرت غيثة الرابولي، مديرة بيت الذاكرة بالصويرة في تصريح خصت به صوت العدالة عن سعادتها باستضافة المصممة فريدة بيجوان في رحاب بيت الذاكرة التاريخي:” لنوقد معا أول شمعة للحانوكا .. هذه الاحتفالية التي عرفت حضور العديد من الفعاليات .. كان للحضور موعد مع الابداع و التميز حيث تشرفنا باستقبال المبدعة المصممة ابنة مدينة أكادير لتشاركنا فرحتنا هذه .. حيث سافرت بنا في ذاكرة،” الكسوة الكبيرة ” أي لباس العروس اليهودية ،لتضيف إليها لمسة إبداعية أمازبغية بامتياز تزاوج بين تأثير منطقة سوس و الأطلس المتوسط.
و أضافت ذات المتحدثة : “المبدعة فريدة بيجوان شاركتنا فرحة ” عيد الأنوار ” و فرحة ” تسجيل القفطان المغربي في لائحة التراث العالمي اللامادي .
و إذ نشكركم على هذه المشاركة .. نستغل الفرصة للتنديد بالاعتداء الارهابي الذي عرفته سيدني باستراليا . حفظ الله بلادنا المغرب الحبيب في ظل السيادة الرشيدة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده.”
يشار أن المصممة فريدة بيجوان إشتهرت بلمستها الفريدة ، حيث سبق لمجموعة من نساء سفراء و ديبلوماسيين ان إخترن تصاميمها التى زاوجت بين ثقافتهن الأصلية و ثقافة اللباس المغربي الأصيل .





