مراسلة : يوسف عامري/ صوت العدالة
مما لا شك فيه تعيش ياكنة مدينة سيدي بنور إستفزازا لمشاعر الساكنة وطمسا لحقبة من تاريخ الرياضة بالإقليم ، تتكالب الأيام والأشخاص على فريق عتيد إسمه فتح سيدي بنور، حيث تسعى جهات معلومة بالعمل على قتل الفريق وطمس هويته الرياضية ومحاربة جميع الشرفاء والأصوات الحية والنيرة التى مازالت تقاتل من أجل إبقاء بصيص من الأمل في هذا البلد المغتصب من جميع المناحي السياسية والرياضية وحتىالإجتماعية…….إلخ؟؟؟؟
بالرجوع إلى الموضوع الذي سنخصص له حيزا مهما بالنظر إلى خطورته والحروب الخبيثة التى تحاك ضد إسم كبير إسمه الفتح البنوري هذا الإسم الذي تخلى عنه الجميع نكاية بأبناء البلد وبدأت المخططات تحاك من جهات معلومة لتحويل إشعاع الرياضي وحتى الإقتصادي والسياسي في إتجاه الزمامرة بتواطي وغياب تام لرجالات البلد والغيوريين الذين سلموا زمام الأمور للوبيات خارج مدار سيدي بنور
(الحيز الرياضي نموذجا) قصد إضفاء الشريعة وسياسة الأمر الواقع تماشيا مع ما يطالب به مسؤولو فريق نهضة الزمامرة من المطالبة والضغط على المجلسين الإقليمي والبلدي بسيدي بنور بتوفير الملعب البلدي مؤقتا وتوفير سيولة مالية من الإقليمي تتجاوز 200مليون سنتيم ضاربين بعرض الحائط المقررات والقوانيين الأخيرة المنصوص عليها من طرف الجامعة في إطار الإحتراف بتأسيس شركة رياضية عوض جمعية رياضية تستنزف ميزانية الجماعة وبذالك نشاهد رحلات مارطونية وجولات مكوكية بين الزمامرة وسيدي بنور والبيضاء لطبخ وإيجاد التخريجة التي ستتم بها تمرير إعانة نهضة الزمامرة في إطار سياسة الأمر الواقع
المكتب المسير للزمامرة أعلن مؤخرا أنه صرف حوالي المليار ونصف قصد تحقيق الصعود للقسم الأول
في حين أعلن ماندوزا أن فريقه لم يتجاوز 350 مليون سنتيم قصد الصعود للقسم الإحترافي
ومن هنا نلاحظ الفرق الشاسع بين التسيير الرياضي وجشع اللوبيات والكائنات الرأسمالية المتوحشة التى حولت وجهتها نحو الرياضة للإمتصاص وإبتزاز المنتخبين لتوفير السيولة المالية هناك الكثير في هذه الملفات الرياضية سنعمل على كشف المستور فيها …….يتبع
