في حفل تكريم نظم له بمقر نادي القضاة بطريق صفرو ،وهو الحفل الدي يليق بمقامه السامي درف الأستاذ محمد الزواكي، الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة دموع الوداع متأثرا بلحظات الاحتفاء وهو يفارق ثلة من الأساتذة رجال القضاء الذين اشتغل إلى جانبهم كوكيل للملك بالمحكمة الابتدائية لما يقرب من 8 سنوات.قبل أن يعين وكيلا عاما لمحكمة الإستئناف بطنجة.
وتميز هذا الحفل بحضور عدد من المسؤولين القضائيين وعلى رأسهم الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بفاس، ادريس الشرفي، ووكيل الملك بابتدائية المدينة، ونائبه الأول، عبد الفتاح جعوان، الذي سهر على تنظيم الحفل. وقال الوكيل العام بطنجة، في كلمة له، إنه “كسب طيلة مدة اشتغاله بفاس صداقات يعتز بها”.
ومن جانبه، قال الأستاذ حاتم حراث، النائب الأول لوكيل الملك بابتدائية فاس سابقا والمكلف بملفات الصحافة، والذي عين مؤخرا وكيلا للملك بابتدائية خنيفرة، إن هذا الحفل “عائلي حضرته جميع الأطياف”. وعبر عن أمله في أن يتكرس هذا العرف.
ويشار ،أن الأستاذ محمد الزواكي يعتبر رمز النزاهة و المصداقية و الشرف و التضحية في سبيل مهنة القضاء الشريفة…وهو واحد من أشهر القضاة الفقهاء الذين تفتخر بهم العدالة بالمملكة المغربية، وواحد من أكبر المدافعين عن استقلالية القضاء وواجب القضاة كحق وطني ودستوري، له مواقف نضالية جريئة ورصينة في عدة محطات تاريخية، رسخ سجلا حافلا بالعطاءات والإنجازات العلمية العظيمة -وهو من أبرز فقهاء القانون المغربي، حيث شكلت كتاباته وحواراته بمختلف المجلات القانونية والمنابر الاعلامية ،مرجعا لكل الباحثين و المتخصصين في الميدان القانوني.ويعد الأستاذ الزواكي حسب معارفه وزملائه في العمل الأب الروحي و التاريخي للعديد من النصوص التشريعية والاجتهادات القضائية في القانون المغربي .كما سبق له أن تقلد عددا من مناصب المسؤولية في مختلف المحاكم المغربية تاركا وراءه بصمة قوية.
وقد أنعم عليه جلالة الملك محمد السادس السنة الماضية، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، نظرا لكفاءته ونزاهته وقدرته العالية والدراية التي يتمتع بها، وفعاليته في تنزيل جميع الخطط الاستراتيجية لخطة العدالة في الشق الخاص بالنيابة العامة
