الرئيسية سياسة فاس الشمالية..النائب البرلماني التجمعي التهامي الوزاني، يزكي مرشح من خارج القواعد أمام استغراب شبيبة الحزب.

فاس الشمالية..النائب البرلماني التجمعي التهامي الوزاني، يزكي مرشح من خارج القواعد أمام استغراب شبيبة الحزب.

IMG 20210819 WA0013.jpg
كتبه كتب في 7 أبريل، 2024 - 12:19 مساءً

صوت العدالة-فاس

ظهر مؤخرا، و بمناسبة الانتخابات الجزئية المزمع اجراؤها بتاريخ 23 أبريل الجاري، النائب البرلماني التجمعي التهامي الوزاني، لا للتواصل مع ممثلي الحزب وأطره بفاس الشمالية، ولكن،وفي خرجة غريبة لتزكية شخص من خارج الحزب حسب.

وحسب مصادر من شبيبة التجمع الوطني للأحرار بفاس،وبسبب غياب تواصل التهامي وانزوائه ، قرر مناضلو الحزب عدم مساندة المرشح المدعوم ،أولا أنه لا يملك الشرعية السياسية التي تخوله الترشح باسم الحزب،ثانيا أنه فرض عليهم من خارج القواعد في ضرب خارق وخطير الديمقراطية الداخلية.

واوضحت نفس المصادر من مناضلي حزب الحمامة، أن النائب البرلماني التهامي، غلق باب التواصل مباشرة بعد فوزه بالمقعد البرلماني، متسائلين عن دوره والجدوى من بقائه،ما دام لا يقوم بدوره كإطار حزبي، من واجبه التنسيق والتأطير والتواصل مع باقي الهيئات الموازية بفاس الشمالية.

وفي حديث للجريدة مع مجموعة من المناضلات والمتاضلين لحزب التجمع بهذه الدائرة الانتخابية، أكدت الأغلبية (رغم تحفظ البعض) ،أن النائب البرلماني التهامي، تنكر لأطر الحزب،ويستأثر بقراراته ب”الإمعات” في مواقع المسؤولية التنظيمية، حيث شبهت متحدثة سلوكه بالتصرف في ضيعة خاصة وليس حزب، وفي أحيان كثيرة توضح مصادرنا يتوارى عن الانظار بصفته نائبا وممثلا للسكان بمجلس النواب، وعدم الاكتراث لهمومهم واصواتهم وتظلماتهم
ويتسائل شباب من داخل الحزب بفاس الشمالية، عن مصير القفق الرمضانية التي اعطتها جمعية جود لفروع الحزب بفاس قصد تسليمها للمعوزين ومن يعانون من الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، فيما تجمعي آخر من اتحادية جنان الورد طلب عدم الكشف عن هويته يطالب قيادة الحزب سيما عزيز اخنوش بضرورة ابعاد النائب الوزاني عن المسؤولية التنظيمية للحزب بفاس الشمالية قبل ان يدمر الحزب،ما جعل تجمعي فاس يتسائلون عن جدوى وجود منخرطين ومناضلين، مادام البرلماني يفرض عليهم مرشح خارج القواعد الحزبية، في إقصاء خطير لأطر الحمامة بذات الدائرة.
وفي تقييمهم للعمل السياسي بفاس، يعتبر المتهمون بالشأن المحلي سياسيا ،أن منسق التجمع بفاس الشمالية تنقصه الكفاءة والخبرة السياسية لتدبير شؤون الحزب على مستوى دائرته الترابية ولا يتوفر على الكاريزما السياسية ولا النضالية لشغل مهمة المنسق، حيث الابتعاد عن الهيئات الموازية والتواري عن الأنظار،وعدم التواصل ينم على عجز الرجل على خلق الفضاء السياسي المناسب داخل دائرته الانتخابية، ما يهدد بالتالي شعبيه وشعبية الحزب في هذا المجال الترابي مستقبلا.

مشاركة