أصدر الحزب الاشتراكي الموحد بيانا بمناسبة العيد العمالي لفاتح ماي، أكد فيه موقفه الرافض لسياسة الخوصصة، خاصة في القطاعات الاجتماعية كالتعليم والصحة، والقطاعات الاقتصادية الحيوية. واعتبر الحزب أن الطبقة العاملة هي الضحية الأساسية لهذه الخوصصة، مؤكدا أن الدولة يجب أن تكون الضامن الأساسي للمرافق العمومية.
وأعرب الحزب عن تضامنه مع مطالب الطبقة العاملة، مشددا على ضرورة وضع ميثاق تعاقدي ديمقراطي منصف وعادل، يراعي متطلبات العيش الكريم ويحقق التوازن بين الرأسمال والعمل، ويضمن التوزيع العادل للثروة.
وأشار الحزب إلى ضرورة وقف كل أشكال القمع والانتقام، ومحاسبة المسؤولين عن سياسات الانتقام وطبخ الملفات، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإلغاء كل الإجراءات التأديبية ضدهم.
وفي ختام بيانه، حذر الحزب من محاولات مصادرة حق الإضراب وتجريمه، ودعا إلى وقف التغول السلطوي والقمعي، وضرورة مواجهة الفساد والاستبداد، معتبرا أن الكفاح في مدينة فگيگ مثالا للدفاع عن الكرامة والحقوق.