بينما كانوا مناضلوا الحزب يتطلعون أن يرتقي حزبهم العدالة والتنمية بإقليم الصويرة إلى الأفق الدي كانوا يتمنونه وبعد نجاح باهر في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وصعود أول نائب برلماني عن دائرة الصويرة في تاريخه ولكن للأسف الشديد نفس البرلماني والدي هو أيضا الكاتب الإقليمي للحزب هو من شن حربا ضروسا على مناضلي الحزب وانقلب عليهم بشكل فاجئ فالجميع ممن جاهدوا بوقتهم وأموالهم من أجل إنجاح الحزب وفتح الطريق أمامه لدخول قبة البرلمان لأول مرة في تاريخ دائرة الصويرة.
حيث كدلك علقت ساكنة الإقليم وخصوصا أهل الشياظمة آمالا كبيرة على هذا البرلماني الشاب من أجل طرح ملفات التنمية والمرافعة عليها عند أصحاب القرار، إذا يتفاجؤ بأنهم نمشوا وراء سراب فقد.
اما البرلماني فخدم نفسه فقط واستغل طيبة وكرم الشياظمة فتألق سيادته في التقاط الصور والسلفيات وحضور الولائم لا غير، ولم تقف به الجرأة هنا بل تمرد على العديد من الكتابات المحلية للحزب بالشياظمة واستبدل أعضائها الذين أوفو بعهدهم للحزب بأعضاء جدد دون سابق إنذار، بل تتطاول لما هو أكبر حيث قدم طلبا بحل الكتابة المحلية لجماعة سيدي عيسى الركراكي لدى الكتابة الجهوية دون علم أعضاء هذه المحلية ،مع العلم أن الكاتب المحلي بها كان من أفضل وأحسن المناضلين الذين كان لهم الفضل الكبير في تأسيس محليات أخرى بالإقليم الشاسع، وحتى يومنا هذا لا زلت الأسئلة تطرح :
ما مصير هذه الكتابة المحلية ؟
ولماذا يشوه هذا الكاتب الإقليمي والبرلماني صورة الحزب بالإقليم عوض تلميعها وتشريفها؟