أعمر امحمد:صوت العدالة
صرحت عواطف حيار وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة ، خلال اجتماع تشاوري عقد الاثنين بالدار البيضاء ، أن التقارب هو ضمان نجاح وفعالية المشاريع.
وأوضحت في كلمة خلال هذا الاجتماع التشاوري الإقليمي حول استراتيجية وزارة التضامن والتكامل الاجتماعي والأسرة ومؤسساتها ، أن التقارب بين مختلف الجهات المهتمة بالشؤون الاجتماعية هو السبيل لضمان فاعلية ذلك. وكفاءة الهندسة الاجتماعية التي تطمح الوزارة إلى تحقيقها.
في تفاصيل هذه الإستراتيجية ، أوضحت عواطف حيار أن المفهوم الأولي لها يقوم على مبادئ نموذج التنمية الجديد الذي أطلقه وحدد توجهاته جلالة الملك محمد السادس ، الذي أقر بأن تقليص الفوارق الاجتماعية يمر بشكل أساسي بتقليص الفوارق الإقليمية ، كما نصت على تكافؤ الفرص وتعزيز قدرات العنصر البشري وتثمين التماسك والروابط الاجتماعية.
وخلصت إلى أن هذه الاستراتيجية التي تم تبنيها تحت شعار ، “أسرة متماسكة رافعة للتنمية الدامجة والمستدامة” ، تعتمد نهج الرقمنة والتشاركية والتقارب ، بهدف زيادة عدد المستفيدين وتسهيل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية. مشيرتا في هذا الصدد إلى الرغبة التي أعربت عنها مختلف الجهات الفاعلة في جهة الدار البيضاء سطات ، والمتعلقة بإنشاء قطب إقليمي اجتماعي رقمي ، بالاعتماد على المكونات الموجودة ، من أجل تقييمها وتعزيزها بنظام معلومات جديد للرصد والتتبع،جميع المشاريع الاجتماعية بحيث يكون لها آثار إيجابية على الفئات المستهدفة المختلفة.