في ظل حالة الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب عاين طاقم صوت العدالة يوم الثلاثاء 28 أبريل 2020 مشهد مستفز يمس المواطن في عمق وطنيته، ويمس رموز السيادة العليا للمملكة المغربية.
العلم الوطني المغربي منكوساً وممزقاً ( الصورة ) فوق بناية الدرك الملكي بجماعة الثلاثاء بوگدرة إقليم آسفي، دون أن يحرك ذلك ساكناً في مسؤولي هذه الإدارة.
و لاحظت ” صوت العدالة ” أن العلم الوطني ظل منكوساً وممزقاً طيلة اليوم رغم تدخل أحد أفراد طاقم صوت العدالة الذي طلب من أحد الدركيين التدخل لأن الأمر مستفز ويحز في النفس، دون أن يثير ذلك اهتمام الإدارة، التي توجد بأكبر شارع بالجماعة على الطريق الوطنية رقم 1.
على الرغم من صدور قانون جزري متعلق إهانة علم البلاد ورموزها والذي يقضي بتجريم إهانة علم ورموز المملكة، والذي يخول للسلطات العمومية والقضاء إمكانية البحث وتوقيع الجزاء في حق مرتكبي جريمة إهانة علم المملكة ورموزها، ويقصد بعلم المملكة «شعار المملكة المنصوص عليه في الفصل7 من الدستور ولواء المملكة والنشيد الوطني ورمز المملكة كما هو معرف في الظهير الشريف (بمثابة قانون) رقم/ 1.00.284 وأوسمة المملكة»، فلا زالت بعض الإدارات ومنها العمومية “يا حسرة” وبدون استحياء تُهين يومياً في وضح النهار وعلى مرأى الجميع العلم الوطني برفعها أعلاماً بالية متسخة فوق هذه الإدارات لا لون لها ولا رمز… تُرى أين هي وطنية هؤلاء المسؤلين؟ أم هي حصرا موجودة فقط عندما تُشغل الكاميرات….!!! اللهم اشهد فأني قد بلغت.
