أعلنت نبيلة الرميلي، عمدة الدارالبيضاء، خلال ندوة نهاية الأسبوع الماضي، بحضور رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات عبد اللطيف معزوز، عن تغيير في تسعيرة ترامواي الدار البيضاء بدءا من الأسبوع المقبل، بهدف التصدي للعجز المالي الناجم عن تشغيل خطوط الترامواي والباصواي في المدينة.
وأوضحت الرميلي أن الجماعة تواجه صعوبة في استيعاب تكاليف تشغيل ستة خطوط من الترامواي والباصواي، مشيرة إلى أن الخطين الأول والثاني من الترامواي يسجلان عجزا سنويا تزيد قيمته التراكمية عن 10 مليارات سنتيم.
بعد تراجع الجماعة عن زيادة تكلفة التذاكر في عدة مناسبات سابقة، فإن العجز المالي دفع مجلس المدينة إلى مناقشة مراجعة تسعيرة النقل عبر الباصواي والترامواي في دورة ماي الجارية.
وجاءت تصريحات الرميلي خلال لقاء حضره جميع نواب العمدة، حيث استعرضت التعثرات التي تواجهها المشاريع المرافقة للتحضيرات الجارية لمونديال 2030، بما في ذلك تطوير المرائب تحت الأرض وإنجازات أخرى في البنية التحتية.
إلى جانب ذلك، تسعى جماعة الدار البيضاء لاقتناء 4 حافلات سياحية ضمن مشاريع النقل الجديدة، بتكلفة تصل إلى حوالي 250 مليون سنتيم، بمساهمة وزارة السياحة والصناعة التقليدية ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.
وحذرت المعارضة من ارتفاع العجز التراكمي الذي قد تخلفه الخطوط الجديدة للترامواي والباصواي، مما قد يدفع الجماعة للبحث عن مداخيل إضافية أو الاعتماد على قروض جديدة قد تثقل ميزانيتها.
يشار إلى أن التجارب الشاملة لمشروع الخطين الثالث والرابع لترامواي الدار البيضاء مستمرة خلال أبريل وماي الجاري، مع التأكد من توافق تشغيل الخطوط الجديدة مع الخطوط الحالية.
