صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
يشتكي العديد من العمال والعاملات بمدينة طنجة، من تعرضهم للسرقة، تحت التهديد بالسلاح الابيض من طرف لصوص، يتنظرون، ضحاياهم في وقت مبكر من كل صباح، باحد الازقة، التي يخرج منها العمال والعاملات. لسلبهم كل ما بحوزتهم من مال وحلي، وهواتف ذكية، وغيرها من الوسائل النفيسة، الممكن بيعها باحد الاسواق بالمدينة. بغية اقتناء سجائر ومخدرات، من طرف مدمنين، لا يتوفرون على وسيلة لكسب الرزق، الا نهب المواطنين الابرياء.
بحيث تكاثرت حالات السرقة، في الفترة الاخيرة، حسب افادة العديد من المواطنين، أمام قنطرة بنديبان، المتولجدة بالقرب من حي البوغاز، يتوافد عليها العديد من المواطنين، قادمين اليها من مناطق متعددة، كبئر شيفا، وغيرها، اذ تعد المعبر الرئيسي لأشخاص كثر، والتي كانت فيما مضى جد آمنة، يسلكها المواطننون في اي وقتةن تعرضهم لاذى.
بحيث اكد شهود عيان، تعرص المواطنين لمحاولة السرقة أكثر من مرة، عند الفجر، لحظة انتظارهم. لوسيلة النقل التي تاخذهم الى مقر شغلهم، باحد المناطق الصناعية للمدينة،
فلم يجدوا في تلك الوقت الا الاختباء داخل المحلات التجارية، المتواجدة بالمنطقة، التي تكون تستعد لفتح ابوابها في وجه الزبناء، خاصة مقهى البركة، الشهيرة.
للاشارة فالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، تقوم بمجهودات متواضلة على مدار العام، من أجل توفير الامن والامان لساكنة عاصمة البوغاز، والمتوافدين عليها من مختلف ربوع المملكة، ودول اجنبية متعدد، بحيث يتم اعتقال المشتبه فيهم، خاصة الذين بحزوتهم مخدرات، زالمعترضين سبيل المارة، فيتم احالتهم على النيابة العامة المختصة بالمدينة، لتعميق البحث معهم.
