بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1440 هجرية 2019 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 4764 شخصا وهم كالآتـــــــــــــي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال
وعددهم 4600 سجينا وذلك على النحـــو التالــــي:
- العـــفـو مــمـا تــبـــقــى مــــن الــعـقــــوة الحبسية أو الســجـنـيـة لــــفــائــدة : 1916 نـــــــــزيـــــــــــــــــــــــــلا
- التخفيض مــن عـــقــــوبة الحــــــــــبــــــــس أو الســــجـــــــن لـــــــفــــــــائــــــــــــدة : 2477 نـــــــــزيـــــــــــــــــــــــــلا
- تــــــحـــــــــــويــــــــل عــــــــــقــوبة الإعــدام إلـى الســجـن المؤبد لـفـائـــــــــــــــدة : 31 نـــــــــزيـــــــــــــــــــــــــلا
- تحويـــل السجــن المـؤبــــــــد إلــــــى الســــجــــن الـــمـــــــحـــــدد لــــــــــفــــائــــــدة : 176 نـــــــــزيـــــــــــــــــــــــــلا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح - العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائـــــــدة : 50 شخــــصــــــا
- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامـــــــة لفائـــــــدة : 12 شخــــصــــــا
- العــفــــــو مــــن عقوبــــــتــــي الحبـــــــــس والغرامـــــــة لفــــائـــــــــدة : 02 شخصين اثنين
- الـــــعــــــــفــــــــــــــــــــــو مـــــــــــــــــــن الـــــــــغــــــــــــــــــــــــرامـــــــــــة لــــــــفـــــــائــــــــــــــدة : 100 شخـــــــــصــــــــــــــــــــا
المجموع العام : 4764
وعددهم 164 شخصا موزعين كالتالــــــي: وقد شمل العطف المولوي السامي عدد من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوي الإعاقة الكاملة، والمسنين، والأحداث، والنساء الحوامل واللائي يرافقن أطفالهن، والحاصلين على الشواهد في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم من جلالته على الاندماج في المجتمع كأفراد فاعلين بعدما أبانوا عن حسن سلوكهم خلال مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم.
وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه الكريم على مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة، وكذا المحكوم عليهم في قضايا إرهابية شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج “مصالحة”، استجابة من جلالته حفظه الله لطلبات العفو التي رفعها المعنيين بالأمر إلى مقامه العالي بالله، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بتواثب الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام.