الرئيسية غير مصنف حموشي يشارك في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات بموسكو

حموشي يشارك في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات بموسكو

WhatsApp Image 2025 05 28 at 18.31.04
كتبه كتب في 28 مايو، 2025 - 6:00 مساءً

يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في أشغال الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، المنعقد في العاصمة الروسية موسكو بين 27 و29 ماي الجاري.

ويأتي حضور المغرب في هذا المنتدى الاستراتيجي الهام في إطار تعزيز موقع المملكة كشريك موثوق به في قضايا الأمن الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات المتنامية المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة والتهديدات السيبرانية.

ويتميز هذا اللقاء الدولي بمشاركة ممثلين عن أجهزة الأمن والاستخبارات لأكثر من 100 دولة، إلى جانب منظمات إقليمية ودولية من بينها منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.

وترأس المنتدى أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة افتتاحية عبر تقنية التناظر عن بعد، دعا فيها إلى بناء هيكلة أمنية عالمية عادلة ومتوازنة، تقوم على الاحترام المتبادل وضمان الأمن المشترك دون الإضرار بمصالح الدول الأخرى.

وشهدت أشغال المنتدى عقد جلسات عامة وندوات متخصصة تناولت أبرز التحديات الأمنية العالمية، من بينها تصاعد التهديدات الإرهابية، وتزايد الهجمات السيبرانية على البنيات التحتية الحساسة، إضافة إلى التنامي المقلق للجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وخلال تدخله، شدد عبد اللطيف حموشي على أهمية بناء بنية أمنية مشتركة قائمة على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات في الزمن الحقيقي، معتبرا أن “التنسيق الأمني العادل والمتكافئ بين الدول يمثل حجر الزاوية في مواجهة التهديدات المتنامية في العالم المعاصر”.

وأكد المسؤول الأمني المغربي على مبدأ “رابح-رابح” في تقاسم المعلومات والخبرات، مشددا على أن المقاربة الاستباقية تفرض تعاونا دوليا أكثر كثافة وفعالية.

وعلى هامش المنتدى، عقد حموشي عددا من اللقاءات الثنائية مع مسؤولين أمنيين من دول شقيقة وصديقة، كان أبرزها اجتماع مع مسؤولي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، خصص لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني.

وتأتي هذه المشاركة لتعزز المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب على مستوى التعاون الأمني الدولي، كما تعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها الأجهزة الأمنية المغربية من لدن شركائها في العالم، في ظل مقاربتها المهنية والاستباقية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

مشاركة