الرئيسية أخبار وطنية عبد الغني مخداد: شعبية واسعة وصمود في وجه حملات التشويه

عبد الغني مخداد: شعبية واسعة وصمود في وجه حملات التشويه

IMG 20250405 WA0005
كتبه كتب في 5 أبريل، 2025 - 11:15 صباحًا

مع اقتراب انتخابات “المونديال”، بدأت بعض الجهات تُصعّد من حملتها ضد النائب البرلماني، ورئيس جماعة الغنادرة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الغني مخداد، في محاولة يائسة لتشويه سمعته والنيل من مصداقيته. هذه الحملة ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق استهداف سياسي واضح لشخصية فرضت نفسها من خلال القرب من المواطن وخدمة قضاياه اليومية.
عبد الغني مخداد، الذي جاء في المرتبة الأولى خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، لم يكن فوزه ضربة حظ، بل نتيجة طبيعية لمسار طويل من العمل الجاد والميداني، ولثقة الناس فيه. رجل ميدان بامتياز، لا تفصله حواجز عن الناس، ولا يتردد في الترافع عن مشاكلهم داخل المؤسسات وخارجها. شعبيته لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة صدق في التوجه ووضوح في المواقف.
وقد اختارته الساكنة لأنه ظل حاضرًا معهم في السراء والضراء، لا يبيع الوهم ولا يركض وراء الكراسي، بل يجعل من المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا.
ما يُروّج له اليوم عبر صفحات مجهولة ومشبوهة من إشاعات وافتراءات، لا يعدو أن يكون محاولة بئيسة لضرب رجل نقي السجل، مشهود له بالكفاءة والنزاهة. هؤلاء الذين يروجون الأكاذيب لا يملكون ما يقدّمونه سوى التشويش، لأنهم فشلوا في إقناع المواطن بمصداقيتهم، ولأنهم يدركون أن خصمهم الأقوى هو من اختار طريق العمل لا الكلام.
الأخطر في هذه الحملة، أنها لا تستهدف فقط مخداد، بل تسعى لخلق جو من البلبلة والشك في المؤسسات، عبر المساس بمسؤولين شرفاء يعملون تحت راية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لخدمة الوطن والمواطن. وهي محاولات خطيرة لضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته، ويجب التصدي لها بالوعي والتبصر.
لكن الحقيقة تبقى ساطعة: من يخدم الناس بإخلاص، لن تهزه حملات التشويه، لأن الشعب يرى ويسجل ويحتكم إلى التجربة والواقع. وعبد الغني مخداد، واحد من أولئك الذين اختارهم المواطن عن قناعة، لا عن دعاية أو مزايدات.
وفي النهاية، يبقى الحكم للصناديق، ويظل الشعب أذكى من أن تنطلي عليه الأساليب البالية لمن لم يُقدّم شيئًا سوى الكلام.

مشاركة