صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
خلال مداخلته القيمة أمام والي جهة الرباط سلا القنيطرة ورئيس مجلس الجهة في لقاء تواصلي مع المنتخبين الذي نظم صباح البارحة 15 مارس بقاعة الاجتماعات بعمالة الخميسات، قال السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيفلت، “سمعت في مداخلة رئيس الجهة ومديري بعض المصالح أن اقليم الخميسات يأخذ حصة الأسد من موارد الجهة،ولكن أسأل لماذا الآن؟ لأن اقليم الخميسات أعطى الكثير ولا زال، وهذا من حقنا ”
كلام السيد عبد الصمد عرشان جاء ردا على مجموعة من التدخلات التي سبقته سواء من قبل رئيس الجهة أو تلك التي جاءت عن طريق مديري بعض المصالح،كانت جوابا صريحا على ادعاءات بعض المنتخبين بالجهة الذين يعتبرون أن الاقليم استفاد بشكل كبير من دعم الجهة، هذا في الوقت الذي يتجاهلون فيه أن خيرات الاقليم الطبيعية والمجالية تساهم بشكل كبير في موارد هذه المؤسسة الدستورية.
وفي سياق مداخلته ، قدم رئيس المجلس الجماعي لتيفلت ، أمام والي الجهة في إطار تقديمه للمشاريع التي هي في طور الانجاز أو التي تعرف تعثر لسبب من الأسباب ، أكد أن هناك مشروعين يمكن تقديمهما .الأول، يتعلق بمحطة تصفية المياه العادمة،وهو مشروع رائد على مستوى الاقليم، حيث أن المجلس دخل في اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي التزم بتمويل المشروع، فيما تكلف المجلس بالبحث عن العقار،بل حصل على وعد بالبيع يؤكد رئيس مجلس تيفلت من ملاكي الأرض،بقي فقط التوصل بدعم وزارة الداخلية لتنزيل هذا الورش الكبير.
والمشروع الثاني الذي ترافع عنه السيد عبد الصمد عرشان هو مشتل تيفلت أو منبت تيفلت، الذي قال عنه أنه مكان أو فضاء راقي ترفيهي معروف على الصعيد الوطني، يمكن في حالة تأهيله أن تستفيد منه ساكنة الجهة بشكل عام، وطلب من رئيس الجهة الدخول في شراكة مع المجلس الجماعي لتيفلت وادارة المياه والغابات لإعادة إنعاش هذا الفضاء البيئي الوطني.
وكان والي الجهة قد حضر لقاءا تواصليا البارحة صباحا 15 مارس بمقر عمالة الخميسات مع منتخبي الاقليم للاطلاع على المشاريع المنجزة أو تلك التي هي في طور الانجاز أو التي تعرف تعثر، في إطار سياسة الدولة الرامية الى تفعيل الجهوية المتقدمة القادرة على تدبير أمورها بمعزل عن المركز.