صوت العدالة – محمد أشكور
تناقلت عدد من مواقع التواصل الإجتماعي خبر الإقصاء الذي نهجه عامل عمالة المضيق الفنيدق لسكان الجماعة الترابية لمرتيل ، وذلك بعد قيام عامل عمالة المضيق الفنيدق السيد حسن بويا باعطاء إنطلاق عملية توزيع قفة رمضان او ما يسمى الدعم الغدائي للفقراء والمعوزين والأرامل والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة المتواجدين بتراب عمالة المضيق الفنيدق يومه الإثنين 21 ماي 2018 بمقر العمالة ، عملية التوزيع التي إستفادت منها فقط ساكنة المضيق بحصة 327 قفة والفنيدق بحصة 220 قفة والعليين بحصة 300 قفة وبليونش بحصة 122 قفة ، فيما مجموعه 969 قفة بتراب العمالة ما عدا ساكنة جماعة مرتيل التي تم تجاهلها وإقصائها ، وقد طرح عدد من سكان مدينة مرتيل مجموعة من الأسئلة وضعت السيد حسن بويا في قفص الإتهام بالإنحياز والإقصاء ، تمثلت هذه الأسئلة في كون العملية هي عناية مولوية لصاحب الجلالة برعاياه المعوزين والفقراء والمحتاجين والمنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتظامن ، أفلا تتوفر مدينة مرتيل على هذه الفئات ام أن عامل المضيق الفنيدق أخرجنا من دائرة رعايا صاحب الجلالة ، أم أن السيد حسن بويا لا يعلم أن عمالة المضيق الفنيدق تظم خمس جماعات وليس فقط أربعة وهي أولا الجماعة الترابية لمرتيل والجماعة الترابية للمضيق والجماعة الترابية للفنيدق والجماعة القروية للعليين والجماعة القروية لبليونش .
من جهة أخرى إعتبرت بعض مواقع التواصل الإجتماعي بعمالة المضيق الفنيدق مدينة مرتيل تلك الأرملة التي تحتاج لرجل رشيد يحميها من جبروت سلطات عمالة المضيق الفنيدق .