أدى السيد المصطفى النوحي عامل إقليم ميدلت، يوم الإثنين العاشر من ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 17 يونيو 2024 ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد السلام التابع للمركب الديني و الإداري و الثقافي، مرفوقا بالسيد الكاتب العام لعمالة الإقليم، رئيس قسم الشؤون الداخلية، ممثل الحامية العسكرية، رئيس المجلس العلمي المحلي، رئيس المجلس الإقليمي، ممثل مجلس جماعة ميدلت، رؤساء المصالح الأمنية، سلطات إدارية محلية، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، رؤساء المصالح الخارجية و كذا عموم الساكنة الذين توافدوا بكثافة لأداء صلاة العيد و الإنصات لخطبة العيد في جو يسوده الخشوع و التضرع إلى الله عز و جل، فرحا بهذا اليوم المبارك السعيد.
استهلت مراسيم صلاة العيد بالتسبيح و التكبير جريا على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي، و عقب صلاة العيد، تطرق الخطيب في خطبته إلى المغزى العميق و الأهمية الكبيرة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في الكتاب و السنة، و ما تجسده هذه الشعيرة الدينية من قيم التضحية و مبادئ التضامن و التكافل الاجتماعي، و هي مناسبة دينية للتسامح و الإخاء و صلة الأرحام.
تطرق الخطيب أيضا في خطبة العيد إلى كيفية التعامل مع الأضحية، أثناء عملية الذبح و أهمية التصدق من الأضحية على المحتاجين مستدلا بعدة آيات قرآنية و أحاديث نبوية في هذا الشأن.
و اختتم الخطيب و معه عموم المصلين خطبته بالتضرع ، إلى الله عز و جل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ويسدد خطاه لما فيه خير لشعبه الوفي، و ينصره نصرا عزيزا، و بأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و يشد عضده بشقيقه الأسعد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و كافة الأسرة الملكية الشريفة.
و كالعادة و انطلاقا من أعرافنا وتقاليدنا العريقة، قام الإمام بنحر أضحية العيد إيذانا ببدء ميقات نحر الأضاحي سيرا على هدي المصطفى صلى الله عليه و سلم.
